
Sign up to save your podcasts
Or


بعد يومين على بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شرعت اسرائيل بحملة عسكرية واسعة في الضفة الغربية، مع التركيز على محافظة جنين ومخيمها.
ونددت السلطة الفلسطينية بهذه الحملة، لكن قواتها الامنية كانت في حال اشتباك مع فصائل مسلحة في المخيم ومحيطه، منذ مطلع كانون الاول ديسمبر الماضي، بهدف إعادة السيطرة عليه واعتقال الخارجين على القانون، كما جاء في بياناتها.
ولم تحدد الحكومة الاسرائيلية سقفا زمنيا لعملية "السور الحديدي" في جنين، لكن مصادر أفادت بأنها ستستمر طويلا، ومصادر اخرى اشارت الى انها تمهد لأهداف أخرى، قد تشمل كل مخيمات الضفة الغربية.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان العملية تتم في سياق التحرك المنهجي ضد المحور الإيراني، الذي مد أذرعه الى غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة.
اما وزير المال بتسلئيل سموتريتش، فاعتبر هذه العملية مقدمة لحملة متواصلة لحماية المستوطنين والمستوطنات، وتشارك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس القول، بانها لتغيير مفهوم الأمن في الضفة، مستفيدة من دروس غزة، التي تمثلت بطرد السكان وتجريف البنى التحتية وتدمير الأبنية، واستخدام أساليب حربية متقدمة تشمل غارات جوية.
وفيما دانت عواصم عربية عدة هذه الهجمات، أبدى وزير الخارجية الفرنسي قلقا بالغا من التوترات الحالية، أما نظيره الأمريكي الجديد ماركو روبيو، فاتصل بنتانياهو ليؤكد أن الدعم الثابت لإسرائيل هو من أولويات إدارة دونالد ترامب.
وتخشى الاطراف العربية والاوروبية ان تنفذ اسرائيل خطة ضم الضفة الغربية بالقوة لجعلها امرا واقعا، خصوصا ان وزراء اليمين المتطرف، وفي طليعتهم سموتريتش، يواصلون الحض على ضم الضفة.
وقد ربطت صحيفة وول ستريت جورنال، بين توقيت العملية في جنين واحباط أقصى اليمين الاسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ووسط هذه التطورات، دعت حركة حماس الى تصعيد الاشتباك مع قوات الاحتلال، واتهمت أجهزة السلطة الفلسطينية بالمشاركة في العملية، وردت حركة فتح مشيرة الى أن حماس قدمت تنازلات الى إسرائيل، للحفاظ على سلطتها في غزة، لكنها تقدم مبررات لتدمير الضفة الغربية.
By مونت كارلو الدولية / MCD4.7
33 ratings
بعد يومين على بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شرعت اسرائيل بحملة عسكرية واسعة في الضفة الغربية، مع التركيز على محافظة جنين ومخيمها.
ونددت السلطة الفلسطينية بهذه الحملة، لكن قواتها الامنية كانت في حال اشتباك مع فصائل مسلحة في المخيم ومحيطه، منذ مطلع كانون الاول ديسمبر الماضي، بهدف إعادة السيطرة عليه واعتقال الخارجين على القانون، كما جاء في بياناتها.
ولم تحدد الحكومة الاسرائيلية سقفا زمنيا لعملية "السور الحديدي" في جنين، لكن مصادر أفادت بأنها ستستمر طويلا، ومصادر اخرى اشارت الى انها تمهد لأهداف أخرى، قد تشمل كل مخيمات الضفة الغربية.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان العملية تتم في سياق التحرك المنهجي ضد المحور الإيراني، الذي مد أذرعه الى غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة.
اما وزير المال بتسلئيل سموتريتش، فاعتبر هذه العملية مقدمة لحملة متواصلة لحماية المستوطنين والمستوطنات، وتشارك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس القول، بانها لتغيير مفهوم الأمن في الضفة، مستفيدة من دروس غزة، التي تمثلت بطرد السكان وتجريف البنى التحتية وتدمير الأبنية، واستخدام أساليب حربية متقدمة تشمل غارات جوية.
وفيما دانت عواصم عربية عدة هذه الهجمات، أبدى وزير الخارجية الفرنسي قلقا بالغا من التوترات الحالية، أما نظيره الأمريكي الجديد ماركو روبيو، فاتصل بنتانياهو ليؤكد أن الدعم الثابت لإسرائيل هو من أولويات إدارة دونالد ترامب.
وتخشى الاطراف العربية والاوروبية ان تنفذ اسرائيل خطة ضم الضفة الغربية بالقوة لجعلها امرا واقعا، خصوصا ان وزراء اليمين المتطرف، وفي طليعتهم سموتريتش، يواصلون الحض على ضم الضفة.
وقد ربطت صحيفة وول ستريت جورنال، بين توقيت العملية في جنين واحباط أقصى اليمين الاسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ووسط هذه التطورات، دعت حركة حماس الى تصعيد الاشتباك مع قوات الاحتلال، واتهمت أجهزة السلطة الفلسطينية بالمشاركة في العملية، وردت حركة فتح مشيرة الى أن حماس قدمت تنازلات الى إسرائيل، للحفاظ على سلطتها في غزة، لكنها تقدم مبررات لتدمير الضفة الغربية.

3,382 Listeners

3,689 Listeners

26 Listeners

2 Listeners

674 Listeners

6 Listeners

3 Listeners

15 Listeners

5 Listeners

14 Listeners

1 Listeners

3 Listeners

1 Listeners