كثير من الدوائر الفكرية والسياسية والإعلامية الغربية تتهم الإسلام و المسلمين بالتعصب و التطرف وبمعاداة الأخر وإنكاره و تكفيره, ويحدث هذا الاتهام رغم ان كثيرا من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية و الأدبيات الإسلامية ومعها التاريخ الإسلامي  تزخر بشواهد تنفي عن الإسلام هذه التهمة, فمن في راهننا و في التاريخ القديم أنكر وينكر الأخر و دعا لاستئصاله الإسلام أم الغرب, وكيف ينظر الإسلام للاختلاف و للديانات الأخرى سماوية كانت أو وضعية, وهل الإسلام كدين بريء من فرية كراهية الآخر ومعاداته؟ و هل هناك سوء فهم من المسلمين لتعاليم الدين أدت لظهور سلوكات و اتجاهات تتنافى و تعاليمه السمحة, و ما حقيقة التكفير في الإسلام ؟ أسئلة نطرحها على ثلة من المفكرين في هذه الحلقة من نحن و الآخر