تزوج فرانز جوزيف في العام 1854 ابنة خالته اليزابيث والتي لم يتجاوز عمرها آنذاك الستة عشر عاماً بعد. وبمناسبة زواجهما تم تشييد هذه الصالة كغرفة نوم مشتركة. لقد أحب فرانز جوزيف زوجته طوال حياته لدرجة العبادة ـ إن كانت هذه المودة متبادلة بنفس القدر، فإن سرها باقي في طي الكتمان. لقد رفضت اليزابيث منذ البداية نمط حياة البلاط المتزمت والمتشدد واستطاعت ان تطور نفسها على مر السنين الى امرأة واثقة بنفسها. وقد عاشت حياة حرة ومستقلة وقامت بسفرات طويلة وكانت نادراً ما تقيم في مدينة فيينا. وفي شهر سبتمبر / أيلول 1898 تم اغتيال اليزابيث في مدينة جنيف السويسرية عن عمر ناهز 61 عاما من قبل الغوغائي الايطالي لويجي لوكيني بطعنة مِبرَد.