بعد مرور ست سنوات على اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، لا تزال العديد من الأسئلة معلقة، والكثير من الأصوات تؤكد أن العدالة لا تزال بعيدة المنال.

في 2 أكتوبر 2018، توجه خاشقجي إلى القنصلية السعودية لاستخراج وثائق شخصية، وتشير التقارير إلى أنه تم استدراجه وقتله والتخلص من جثته. وجَّهت السلطات السعودية اتهامات لعدد من الأشخاص بالتورط في الجريمة، وعلى الرغم من إدانة بعضهم في محاكم سعودية مغلقة عام 2019، إلا أن تلك المحاكمات أثارت انتقادات دولية واسعة ووصفت بأنها تفتقر للشفافية وسط مطالبات بمحاسبة المتورطين من أصحاب المناصب العليا.

وتزامنًا مع الذكرى السادسة لاغتيال الصحفي جمال خاشقجي، صدرت بعض البيانات التي تتحدث عن العدد الكبير للإعدامات التي نفذتها السلطات السعودية خلال العام الجاري، إذ نشرت المنظمة السعودية الأوروبية لحقوق الإنسان بيانًا تحت عنوان "السعودية تكسر أرقامها القياسية للإعدام هذا العام"، كما ذكرت منظمة العفو الدولية في بيان آخر أن سلطات السعودية أعدمت أكثر من 198 شخصًا حتى الآن في عام 2024، وهو أعلى عدد يسجل لعمليات الإعدام في تاريخ البلاد منذ عام 1990.

 

للتعليق حول الموضوع ينضم إلينا الصحفي والناشط الحقوقي طه الحاجي

 

 

إضغط/ي على زر الاستماع

يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست  سبوتي فاي و أنغامي

يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855

يمكنكم متابعة البرنامج على صفحة الفيسبوك