- صوت أحمد قطليش -
نص آمنة أبو صفط
وقفنا للفرح
مثلما وقفنا للعزاء
بقلب شغف
ودمع سخي
وحزن عتيق
تفضحه الصور بلا هوادة
وأحمله مناصفة
مع الجدران
والجوارير.
*
كان التلويح فكرة الوحيد
خوفه الكبير
من ألا يراه أحد
وإلا ما الذي تفعله يد الغيب
الممدودة لنا
منذ الأزل!
*
الدموع كثيرة في البال
والأعين معدة لذلك
غير أنني لا أجرؤ على البكاء
فالأمر ليس بهذه السهولة
عندما نقرر أن نبدأ به.
*
أعرف العتم
إنه بداخلنا
كما الضوء
حتى إننا نذهب إليه كل يوم
عندما نغمض أعيننا
لنغفو
أو لنتذكر
لكنني بالرغم من ذلك
أستدل على بيتي الغارق بالظلمة
من سيجارة الحارس