Sign up to save your podcastsEmail addressPasswordRegisterOrContinue with GoogleAlready have an account? Log in here.
November 29, 2022بكلمةٍ أو بخيط دُخان2 minutesPlayعندما يجرَحُني الحبّ، أقرأُأهرع إلى الكائنات المكتوبة وأهمس في أذنها: "دثّريني"كلماتٌ كثيرةٌ تتطوّعُ للمهمّةوتتقاسم بنجاعةٍ موجعة الأدوارَ فيما بينها، تماماً كما يحدث في غرفة العناية المركَّزةحيث الحياة مُعلّقة، من الوريد، بكلمةٍ أو بخيط دُخان أسألها أن تقيس ضغط دمي ودرجة تشبّعه بالأوكسجين وأملاح النسيان وزهر الرمّان أطلب منها ضمادات ولُفافات ومسكّنات وصدمات كهربائيّة أجفاني مُلتهِبةأحزاني يانعةقلبي، بعُريِهِ الفاضحِ كنديفِ ثلجٍ، مُمدّد بين مُلاءاتها المزركَشة بوميضٍ متقطّع يخفق، يخفق... دون أمل، ودون يأس،كمخطوطةٍ منسيّة أو كجنينٍ مُزمِنٍ لم تحِنْ ساعةُ ولادتِهِ. ...moreShareView all episodesBy العربي الجديد بودكاستNovember 29, 2022بكلمةٍ أو بخيط دُخان2 minutesPlayعندما يجرَحُني الحبّ، أقرأُأهرع إلى الكائنات المكتوبة وأهمس في أذنها: "دثّريني"كلماتٌ كثيرةٌ تتطوّعُ للمهمّةوتتقاسم بنجاعةٍ موجعة الأدوارَ فيما بينها، تماماً كما يحدث في غرفة العناية المركَّزةحيث الحياة مُعلّقة، من الوريد، بكلمةٍ أو بخيط دُخان أسألها أن تقيس ضغط دمي ودرجة تشبّعه بالأوكسجين وأملاح النسيان وزهر الرمّان أطلب منها ضمادات ولُفافات ومسكّنات وصدمات كهربائيّة أجفاني مُلتهِبةأحزاني يانعةقلبي، بعُريِهِ الفاضحِ كنديفِ ثلجٍ، مُمدّد بين مُلاءاتها المزركَشة بوميضٍ متقطّع يخفق، يخفق... دون أمل، ودون يأس،كمخطوطةٍ منسيّة أو كجنينٍ مُزمِنٍ لم تحِنْ ساعةُ ولادتِهِ. ...more
عندما يجرَحُني الحبّ، أقرأُأهرع إلى الكائنات المكتوبة وأهمس في أذنها: "دثّريني"كلماتٌ كثيرةٌ تتطوّعُ للمهمّةوتتقاسم بنجاعةٍ موجعة الأدوارَ فيما بينها، تماماً كما يحدث في غرفة العناية المركَّزةحيث الحياة مُعلّقة، من الوريد، بكلمةٍ أو بخيط دُخان أسألها أن تقيس ضغط دمي ودرجة تشبّعه بالأوكسجين وأملاح النسيان وزهر الرمّان أطلب منها ضمادات ولُفافات ومسكّنات وصدمات كهربائيّة أجفاني مُلتهِبةأحزاني يانعةقلبي، بعُريِهِ الفاضحِ كنديفِ ثلجٍ، مُمدّد بين مُلاءاتها المزركَشة بوميضٍ متقطّع يخفق، يخفق... دون أمل، ودون يأس،كمخطوطةٍ منسيّة أو كجنينٍ مُزمِنٍ لم تحِنْ ساعةُ ولادتِهِ.
November 29, 2022بكلمةٍ أو بخيط دُخان2 minutesPlayعندما يجرَحُني الحبّ، أقرأُأهرع إلى الكائنات المكتوبة وأهمس في أذنها: "دثّريني"كلماتٌ كثيرةٌ تتطوّعُ للمهمّةوتتقاسم بنجاعةٍ موجعة الأدوارَ فيما بينها، تماماً كما يحدث في غرفة العناية المركَّزةحيث الحياة مُعلّقة، من الوريد، بكلمةٍ أو بخيط دُخان أسألها أن تقيس ضغط دمي ودرجة تشبّعه بالأوكسجين وأملاح النسيان وزهر الرمّان أطلب منها ضمادات ولُفافات ومسكّنات وصدمات كهربائيّة أجفاني مُلتهِبةأحزاني يانعةقلبي، بعُريِهِ الفاضحِ كنديفِ ثلجٍ، مُمدّد بين مُلاءاتها المزركَشة بوميضٍ متقطّع يخفق، يخفق... دون أمل، ودون يأس،كمخطوطةٍ منسيّة أو كجنينٍ مُزمِنٍ لم تحِنْ ساعةُ ولادتِهِ. ...more
عندما يجرَحُني الحبّ، أقرأُأهرع إلى الكائنات المكتوبة وأهمس في أذنها: "دثّريني"كلماتٌ كثيرةٌ تتطوّعُ للمهمّةوتتقاسم بنجاعةٍ موجعة الأدوارَ فيما بينها، تماماً كما يحدث في غرفة العناية المركَّزةحيث الحياة مُعلّقة، من الوريد، بكلمةٍ أو بخيط دُخان أسألها أن تقيس ضغط دمي ودرجة تشبّعه بالأوكسجين وأملاح النسيان وزهر الرمّان أطلب منها ضمادات ولُفافات ومسكّنات وصدمات كهربائيّة أجفاني مُلتهِبةأحزاني يانعةقلبي، بعُريِهِ الفاضحِ كنديفِ ثلجٍ، مُمدّد بين مُلاءاتها المزركَشة بوميضٍ متقطّع يخفق، يخفق... دون أمل، ودون يأس،كمخطوطةٍ منسيّة أو كجنينٍ مُزمِنٍ لم تحِنْ ساعةُ ولادتِهِ.