بلا حدود برنامج اسبوعي يقدّمه لكم اليوم كوليت زينة ضرغام منصف وفادي الهاروني وبيار أحمراني وزبير جازي ونقدّم اليوم باقة مختارة من المواضيع التي تناولناها خلال الاسبوع المنصرم وفي حلقة اليوم نستضيف مباشرة في استديوهاتنا الفنان الكندي-الجزائري الشمولي كريم سعادة الذي يصطحب معه آلة  الموندول الوترية التي يعزف عليها ألحان أغنيته التي يشدو بها مباشرة في اسنديوهاتنا.

نقدّم البرنامج في بث مباشر كل يوم جمعة في الثالثة والنصف من بعد الظهر بتوقيت مونتريال عبر الفيسبوك ويونيوب وعبر موقعنا الإلكتروني: https://www.rcinet.ca/ar

الفنان كريم سعاده مع كوليت ضرغام في استديوهات راديو كندا الدولي/بعدسة زبير جازيِ

كريم سعاده يرقص بأنغامه على أوجاع الغربة والمنفى

هاجر كريم سعاده إلى كندا منذ أكثر من 25 عاما حاملا معه تراث موسيقى الشعبي والراي من بلده الأم الجزائر ليطلق في العام 2009 أول البوم، كتابة ولحنا وأداء بعنوان "رقصة المهاجر" واضعا به مكانة له في المشهد الغنائي الفني في كندا حيث استحق عليه الجائزة الكندية لموسيقى ال Folk الشعبية الكندية الشهيرة بمهرجاناتها في مقاطعات الغرب الكندي في شكل خاص. وسيصدر الألبوم الثاني له بعنوان "عيش اليوم" في العام 2010 ليصدر ألبومه الثالث والأخير "يا خويا العزيز" في العام 2016 وهو تحية لروح شقيقه الصغير الذي توفي في الغربة.

تنتمي أغنية كريم سعاده إلى اللون الشعبي المعاصر فتستقي اللحن من جذور التراث الموسيقي الجزائري وهذا ما يفسر رواج اغنيته في الجزائر حيث تدأب الإذاعات المحلية هناك على إذاعتها ومتابعة نشاط هذا الفنان الكندي من أصول جزائرية وتشهد أغنياته إقبالا من المستمعين.

الفنان كريم سعاده على آلة الموندول في الستديوهات راديو كندا الدولي/بعدسة كوليت ضرغام

في هذا الإطار يعّد كريم سعاده لألبوم رابع يتعاون فيه مع عدد من الموسيقيين والملحنين والشعراء في الجزائر.

غداة اليوم العالمي للمرأة يخص كريم سعاده الذي نستضيفه في استديوهاتنا مباشرة المرأة بتحية خاصة بالأغنية ويتلوّن اللقاء بعدد آخر من الأغنيات التي قدمها على وقع أنغام آلة الموندول الوترية التي أحضرها معه وهو بالإضافة إلى المندول يعزف على آلة العود وآلة الغيتار.

https://www.youtube.com/watch?v=9Cba30N14is

وصل كريم سعاده إلى كندا منذ أكثر من 25 عاما آتيا من الجزائر العاصمة مسقط رأسه التي لا تزال تعيش معه وتلهمه في ما يؤلف لحنا وكلمة ولعل الطريق لازالت طويلة ليستطيع الفنان الملتزم أن يكرّس نفسه لإبداعه لأن بالفن وحده لا يمكن أن يعيش الفنان المهاجر وهو يلتجأ إلى أبواب رزق أخرى ليبقى الفن مساحة حرية وانعتاق وتوق إلى مطارح جميلة في الذاكرة!

النساء اللاجئات ضعيفات بين الضعفاء، كما تقول الباحثة فاتن قيقانو. والصورة لنساء بورميات من الروهينغا يقمن بتعبئة الماء في مخيم ليدا للاجئين في بنغلادش، وهي مأخوذة في 16 كانون الأول (ديسمبر) 2017 / Alkis Konstantinidis / Reuters

المرأة في يومها العالمي: مسيرة نضال مستمرة

الثامن من آذار (مارس) هو اليوم العالمي للمرأة، أو "اليوم العالمي لحقوق المرأة" وفق التسمية المعتمدة في عدد من الدول، كفرنسا مثلاً.

والمرأة في الغرب كما في الشرق، في دول الشمال كما في دول الجنوب، تطالب بحقوق وإنصاف وعدالة.

في كندا على سبيل المثال هناك مطالبة تاريخية بالإنصاف في الأجور، بين وظائف معظم شاغليها من النساء لكنها أدنى أجراً من أخرى تتطلب شهادات وكفاءات من مستويات مشابهة لكن معظم شاغليها من الرجال، وسُجل تقدم في هذا المجال.

وفي دول ومجتمعات أخرى تطالب المرأة بحقوق تُعتبر بديهية للمرأة في كندا وفي دول أخرى حول العالم. على سبيل المثال في بعض الدول العربية لا يزال يحق للزوج أن يمنع زوجته من السفر. وفي المملكة السعودية لن يصبح بإمكان المرأة قيادة السيارة إلّا منتصف العام الحالي، ولأول مرة في تاريخ المملكة، بعد إصدار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أواخر أيلول (سبتمبر) الفائت أمراً يتيح للمرأة الحصول على رخصة قيادة سيارة.

وهذا التفاوت في الحقوق يطرح علامة استفهام حول عالمية حقوق المرأة. هل من المنصف أن تكون المرأة في بعض الدول محرومةً من حقوق تنعم بها المرأة أسوة بالرجل في دول أخرى؟

فادي الهاروني تناول حقوق المرأة بمناسبة يومها العالمي في حديث مع الباحثة الكندية اللبنانية فاتن قيقانو التي تعد أطروحة دكتوراه في مجال الهجرة واللجوء في جامعة مونتريال.