تقدّم اسرة القسم العربي في راديو كندا الدولي كل أسبوع برنامج بلا حدود في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لراديو كندا الدولي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وعبر "يوتيوب" وأيضاً من خلال موقعنا الالكتروني.
أعّدت البرنامج وقدّمته اليوم كوليت زينة ضرغام واستضافت فيه مهاجرين سوريين وصلوا حديثا إلى كندا وحققوا في فترة وجيزة مكانة وحضورا متميزيْن، وشاركها في البرنامج فادي الهاروني.
كوليت ضرغام مع ضيوف البرنامج من اليمين إلى اليسار: المهندس مجد جبلي، المهندس جان جبلي وخبير المكياج ديمتري حنا/بعدسة Marie-Claude Simard
رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو وزوجته صوفي غريغوار ترودو يرحبان بالرئيس الأميركي دونالد ترامب (إلى اليسار) في مدينة لا مالبيه في مقاطعة كيبيك الكندية حيث تنعقد يوميْ الجمعة والسبت 8 و9 حزيران (يونيو) 2018 قمة مجموعة الدول السبع (Evan Vucci / AP)
تحديات مجموعة السبع في ظل النزاع التجاري بين واشنطن وحليفاتها
تنعقد قمة الدول السبع الصناعية اليوم وغداً في كندا، في مدينة لا مالبيه الساحرة على الضفة الشمالية لنهر سان لوران في مقاطعة كيبيك.
لكنّ سحر المكان الذي اختارته كندا لاستضافة القمة يتناقض مع المُناخ السائد بين دولها. فالقمة تنعقد في ظل نزاع تجاري بين الولايات المتحدة من جهة وحلفائها الستة داخل مجموعة السبع من جهة أُخرى. وهذا ما دفع الكثيرين لاعتبارها قمة "الدول الست زائد واحد" لا قمة "الدول السبع".
فالولايات المتحدة تبدو معزولة بين الدول الغربية أكثرَ من أي وقتٍ مضى، وذلك على خلفية الرسوم التي فرضتها على واردات الفولاذ والألومينيوم من دول الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك والإجراءات المضادة التي ردت بها هذه الدول.
فادي الهاروني حاور أستاذ التخطيط الاستراتيجي في جامعة أوتاوا البروفيسور نور القادري حول التحديات التي تواجه مجموعة الدول السبع في الظروف الراهنة وحول الجدوى من استمرارية المجموعة بشكلها الحالي بعد تراجع وزنها الاقتصادي النسبي عالمياً مقارنة بما كان عليه عام 1975 عندما أبصرت النور والعام التالي الذي انضمت فيه كندا إليها.
"قيامة حسن" فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي كندي-فرنكوفوني
أبطال فيلم "قيامة حسن" الضريرون دوني هارتينغ وبيغي بروو وابنتهما لوفيا (في الوسط) خلال وجودهما مؤخرا في استديوهات راديو كندا/Radio-Canada / Olivier Laland
أبطال الفيلم ثلاثة أفراد ينتمون إلى عائلة واحدة وهم جميعهم فاقدون لبصرهم.
وقد تابعت كاميرا المخرج الكندي كارلو غيليرمو بروتو أفراد عائلة هارتينغ الأب والأم والابنة على مدى أربع سنوات خلال إنشادهم في محطات مترو الانفاق في مدينة مونتريال لكسب لقمة عيشهم.
أما حسن فهو الابن الأصغر لهذه العائلة الذي قضى غرقا عندما كان في السادسة من العمر وتؤمن العائلة بأنه تقمص جسدا آخر وهو موجود في مكان ما من هذا العالم.
أخصائي التجميل والمكياج ديمتري حنّا
إطلالة لعارضة الأزياء اللبنانية جويل حاتم بتوقيع خبير التجميل ديمتري حنا/ديمتري حنا
ولد ديمتري حنا في مدينة القامشلي في سوريا وفي حلب كانت محطته الأولى في المسيرة المهنية. ليدرس ضيفنا فيما بعد فنون التجميل والمكياج في أرقى بيوت التجميل والمكياج في فرنسا ولبنان محققا شهرة واسعة في أنى مكان حلَّ فيه، ليبلغ به الترحال إلى مدينة مونتريال قبل ثلاث سنوات.
ويعتبر الخبير في المكياج دمتري حنّا بأن دوره يكمن في إبراز الجمال الموجود حكما لدى كل إمرأة ويحتاج ضيفنا قبل الشروع بعمله على غرار كل فنان مبدع إلى قراءة كل التفاصيل والأبعاد وسبر أغوار حواء التي أوكلت إليه أصعب مهمة وهي إعادة ابتكار إطلالة مميّزة، ساحرة فاتنة لها.
اكتسب ديمتري حنّا سريعا ثقة نساء مونتريال وتناقلت شهرته الألسن ليحظى اليوم بسمعة طيبة في كل أنحاء المدينة وعلى جدوله لهذا الصيف العديد من المواعيد لتزيين عرائس مونتريال في أجمل يوم في حياتهن، وغيرها من المناسبات والمواسم الاحتفالية التي تحرص على وجود بصمة لضيفنا فيها.
خبير المكياج ديمتري حنّا يبرز مكامن الجمال في كل إمرأة ويعيد ابتكار إطلالتها بإبداع وتميّز/ديمتري حنّا
المكياج بحسب ديمتري حنّا لا تحتاجه العروس فحسب بل كل إمرأة تريد أن تشعر بالتفاؤل والثقة بالنفس، ولديه الخبرة الكافية لإعطاء لكل مقام مقال ولكل مناسبة طريقة مختلفة ومبتكرة.
المكياج والملابس تُدخل عددا كبيرا من النساء في حالة من المرح والتفكير الإيجابي وتبعدهن عن التوتر والإحباط. شعور كبير بالراحة النفسية تتحدث إلي به النسوة وكيف أنهن يشعرن بالرضى الداخلي حين أُبرز مكامن الجمال لديهن، يقول ديمتري حنّا.
ويوافق علماء النفس ضيفنا في ما يقوله وتتحدث دراساتهم عن علاقة المكياج بشعور المرأة بأنها أكثر ثقة وإلماما بواجباتها في ال...