تقدّم لكم الزميلة كوليت زينة ضرغام منصف حلقة "بلا حدود" ليوم الاحد في الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر 2018 وتذاع الحلقة في بث مباشر عبر صفحة الفيسبوك الرسمية لراديو كندا الدولي وعبر قناة اليوتيوب وعبر الموقع الالكتروني على العنوان:www.rcinet.ca
كما يشارك في حلقة اليوم الزميلان فادي الهاروني وسمير بن جعفر وتحلّ ضيفة في استديوهاتنا المسؤولة الإعلامية في مهرجان العالم العربي في مونتريال السيدة اميلي-جين عواد التي تعرفنا على فعاليات النسخة المقبلة للمهرجان.
https://www.facebook.com/RadioCanadaInterArabic/videos/2216970525253598/?t=4
يفتتح مهرجان العالم العربي في مونتريال دورته الـ 19 في السادس والعشرين من شهر تشرين الأول/اوكتوبر المقبل ويستمر لغاية 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
"أناشيد العابرين على ضفاف جبل طارق" عنوان النسخة المقبلة للمهرجان الذي يجمع هذه السنة أيضا نخبة من نجوم الأغنية والموسيقى والفن السابع من مختلف أنحاء العالم العربي.
في حوارنا مع اميلي-جين عواد نعرّج على أبرز محطات المهرجان والنجوم الذين سيحيون امسياته والافلام السينمائية التي ستعرض خلاله كما تعطينا ضيفتنا زمان ومكان أهم الانشطة في نسخة هذا العام.
هذا وسيكون مستمعو راديو كندا الدولي السباقين في التعرف إلى فعاليات مهرجان العالم العربي الذي يعلن عن انشطته فقط يوم الثلثاء من الاسبوع المقبل خلال مؤتمر صحافي يعقده في ساحة الفنون في وسط مدينة مونتريال.
"التراث الفلسطيني جدير بالحفاوة" عنوان معرض الفنانة التشكيلية الكندية الفلسطينية نجاة التاجي الخيري في متحف الاساتذة والحرفيين في كيبيك.
الفنانة التشكيلية نجاة التاجي الخيري بالعباءة البيضاء تتوسط بعض السيدات اللواتي ارتدين العباءة التقليدية الفلسطينية/صفحة الفيسبوك لنجاة التاجي
يحملنا معرض التاجي إلى موسم حصاد الزيتون في بلدان الشرق الأوسط والمغرب العربي الذي يتزامن مع بداية فصل الخريف. وتدخلنا التاجي تحديدا إلى الأراضي الفلسطينية والاحتفالات الفريدة والمتميزة لقطاف الزيتون وكيف تتحول احتفالات مواسم قطاف الزيتون إلى عرس حقيقي فترتدي الفلاحات الفلسطينيات عباءاتها المطرزة بالغرزة الفلسطينية وتشتبك الأيادي على أنغام الدبكة والموسيقى الفولكلورية الفلسطينية.
ندخل إلى قدسية الزيتون والغرزة في الثقافة الشعبية الفلسطينية في حوار شيق أجرته الزميلة كزليت زينة ضرغام هذا الاسبوع مع نجاة التاجي الخيري.
مؤتمر طاقات الانتشار اللبناني: الآمال كبيرة وكذلك التحديات
يهدف "مؤتمر الطاقة الإغترابية الإقليمي" الثالث لأميركا الشمالية (Lebanese Diaspora Energy – North America) الذي نظمته وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في قصر المؤتمرات في مونتريال نهاية الأسبوع الفائت، أسوةً بنسخه السابقة، إلى تعزيز الروابط بين لبنان ولبنانيي الانتشار، من خلال تشجيع هؤلاء على زيارة الوطن الأم، أو وطن الآباء والأجداد، والاستثمار فيه.
وانعقد المؤتمر هذه السنة تحت عنوان "نبضُ الجيل الجديد"، وتضمن أربع ندوات عمل في مجالات مختلفة خرجت بتوصيات، أبرزها حسب موقع وزارة الخارجية اللبنانية: حثُّ المتحدرين من أصل لبناني على استعادة جنسية الآباء والأجداد، والعملُ على حل العوائق الجيوسياسية المحيطة باستخراج النفط والغاز قبالة الساحل اللبناني، وإعادةُ النظر في مناهج التعليم المتّبعة من أجل مواكبة التغيرات في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتحديدُ معايير المطبخ اللبناني والعملُ على حصرها فقط بالمطاعم التي تقدّم الأطباق اللبنانية، والعملُ على إطلاق خط طيران مباشِر بين بيروت ومونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك والمدينة الأولى في كندا من حيث عدد المواطنين من ذوي الأصول اللبنانية المقيمين فيها.
وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل متوجهاً إلى الحضور في "مؤتمر الطاقة الإغترابية الإقليمي" الثالث لأميركا الشمالية في مونتريال (الصورة من موقع وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية)
وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جبران باسيل حضر المؤتمر شخصياً، وقال في واحدة من الكلمات التي ألقاها إن "المؤتمر أصبح النواة للوبي لبناني يعبّر عن "عالمية لبنان" ويؤكد أن حدودَه هي العالم".
كما حضرت المؤتمر شخصيات سياسية كندية، من بينها وزيرة السياحة واللغتيْن الرسميتيْن والفرنكوفونية في الحكومة الكندية ميلاني جولي، ووزيرة العلاقات الدولية والفرنكوفونية في الحكومة الخارجة في مقاطعة كيبيك كريستين سان بيار، ووزيرة الهجرة والشؤون الأكادية والفرنكوفونية في حكومة مقاطعة نوفا سكوشا لينا متلج دياب، اللبنانية الأصل، وأعضاء مجلس العموم الكندي إيفا ناصيف وفيصل الخوري ومروان طبّارة، والثلاثة لبنانيّو الأصل.