عندما تضع الحرب أوزارها، لا تنتهي المعركة.. بل تبدأ معركة أخرى، أعمق وأطول. غزة ليست مجرد ساحة مواجهة، بل مجتمع كامل يواجه تحديات الإبـ.ـادة ثم إعادة البناء. في كل حرب، هناك من يرحل وهناك من يبقى ليحمل الأمانة. لكن كيف نضمن أن من بقي لديه ما يحتاجه ليستمر؟ كيف نحول الألم إلى قوة، والخسارة إلى بناء؟ الحديث عن التكافل ليس جديدًا، لكن مفهومه اليوم يحتاج إلى إعادة نظر.
كيف يكون دعم غزة بناءً وليس استهلاكًا؟ ولماذا لا يكفي أن نتبرع بشكل موسمي؟ كيف يصبح التكافل التزامًا وليس مجرد إحسان؟ وما الفرق بين التكافل الاستهلاكي والتكافل المنتج؟ كيف نحول التعاطف إلى منظومة مستدامة؟ وماذا يعني "إعادة إعمار الإنسان" قبل الحجر؟ كيف نمنح أيتام غزة أكثر من مجرد رعاية مؤقتة؟ وهل يكفي أن نقف متفرجين على ما بعد الحرب؟ ما مسؤولية كل فرد في معركة البقاء؟ ولماذا يُعد التكافل في زمن الحرب ضرورة استراتيجية؟ هل انتهى دورنا بعد وقف إطلاق النار؟ وكيف نمنع غزة من التحول إلى مجتمع مشلول؟ لماذا تحتاج غزة إلى استثمار في الإنسان قبل أي شيء؟ وكيف نعيد بناء مجتمع فقد عشرات الآلاف من أبنائه؟ هل الأمة التي تفقد حسّها بالتكافل تُصبح يتيمة؟
شارك برأيك في التعليقات 💬