Sign up to save your podcasts
Or
Share بنيان مرصوص
Share to email
Share to Facebook
Share to X
Share to email
Share to Facebook
Share to X
Or
بنيان مرصوص
تبدأ القصة بفتاتين شابتين تعيشان في مدينتين مختلفتين، لكن كلتيهما تحمل أعباء وقصصًا متشابهة لم تعرفا بعد أنها تربطهما برباط الدم. شروق، الفتاة الطموحة التي حلمت بإكمال تعليمها، واجهت رفضًا من والدها عاصم الذي كان يرى أن شهادة الإعدادية كافية للفتاة، معتقدًا أن ذلك يحفظها ويحميها على حد تعبيره. ورغم كل ما حدث، ظلت شروق تحب وتحترم والدها. كانت تُرى متمردة في عيون البعض، لكن أمها هناء كانت تراها فتاة طموحة، وهو ما كان يراه زيد أيضًا. أحب زيد شروق، لكن والده رأفت رفض زواجه منها، مبررًا ذلك بأنها متمردة وستعلم ابنته التمرد كما عصت والدها. أدى هذا الرفض إلى مغادرة زيد للمنزل. في وقت لاحق، يعود زيد ويوافق والده على زواجه من شروق بشرط حضور والدها عاصم. تحاول شروق الاتصال بوالدها الذي يتجاهلها. تسافر إلى الإسكندرية لمقابلته، لتكتشف أنه كان مريضًا وأنه تحسن مؤخرًا. ورغم حضوره في المنزل، يرفض عاصم مقابلتها ويطلب منها المغادرة، مصرًا على أنها متمردة. تحطمت آمال شروق وبكت بشدة. في مكان آخر، كانت فرح تستيقظ على كابوس يزورها كثيرًا عن فتاة مكبلة تستغيث. واجهت فرح صعوبة أخرى تتعلق بتعليمها؛ فوالدها عاصم أيضًا منعها من إكمال دراستها بعد الإعدادية. ورغم أنها حلمت بدخول كلية الطب، فقد أخبرت مروان، الطبيب الذي عالج قدمها وأعجب بها، أنها تخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وهي كذبة رددتها لاحقًا. كانت فاطمة، صديقة فرح المقربة، تعلم بكذبها. تقدم مروان لخطبة فرح، وشجعتها خالتها ليلى وصديقتها فاطمة على القبول بسبب وضعه المادي والاجتماعي الجيد. ورغم شعور فرح بالذنب تجاه الكذبة، استمرت بسبب الضغط، مع نية تأجيل إخبار مروان بالحقيقة. في يوم الخطوبة، حضر مروان مع والدته علياء، وصديقه أيسر. أثناء الحديث، يكشف أيسر دون قصد أن فرح خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية. يدرك مروان أن فرح كذبت عليه. يواجهها ويعبر عن صدمته بأنها كاذبة، ويؤكد أنه لا يحب الكذب، وأن هذا ينهي ما بينهما. تنصدم فرح وتنهار، وتسقط وتصطدم رأسها بزجاج مكسور، مما يتسبب في إصابتها ونقلها إلى المستشفى. في المستشفى، علمت شروق عن حالة فرح وحاجتها لنقل دم من فصيلة نادرة (O-). تتبرع شروق بدمها لإنقاذ فرح، دون أن تعلم أن هذه الفتاة هي أختها التي حلمت بها. بعد تعافي فرح، تبحث عن عمل لتخفيف العبء عن جدها. تحصل على وظيفة نادلة في مطعم شهير. يتم اتهامها زورًا بالسرقة وتُطرد. يشهد أحد الزبائن، شاب يُدعى كريم (وهو في الحقيقة عمرو، ابن عمة شروق وفرح كريمة)، على موقفها ويدرك أنها مظلومة. يقدم لها المساعدة بعرض عمل في معرض الأجهزة الكهربائية الذي يملكه أو يعمل به. تسافر فرح إلى القاهرة للعمل والإقامة في شقة مع عاملات أخريات. في القاهرة، تتعرف فرح أكثر على قصة والدها وعمتها كريمة التي عاشت في القاهرة لفترة. تعلم أن لها أختًا وأن والدها منع تعليمها كما منع تعليمها هي. تبدأ فرح رحلة البحث عن أختها. تطلب المساعدة من كريم. يوافق كريم على مساعدتها، لكن بنوايا خفية؛ كان يخطط للسيطرة على ميراث والدها عاصم، معتقدًا أن فرح هي الوريثة الوحيدة القريبة من والدها المريض. يضلل فرح ويستغل بحثها عن أختها كذريعة لبقائها في القاهرة وهروبها من حياتها السابقة. تعلم فرح من رشا، إحدى زميلاتها في السكن والعمل، أن كريم في الحقيقة اسمه عمرو وأنه ليس صاحب المعرض كما ادعى. في هذه الأثناء، كانت شروق تواصل حياتها الدراسية وتفوقت فيها. تحصل على منحة للدراسة في ألمانيا. تتلقى خبر وفاة والدها عاصم. تسافر لحضور الجنازة. تلتقي بعمتها سوسن التي تعطيها أوراقًا تكشف أن والدها كان يعلم بوجود أختها فرح، وأنه هو من حال دون التقائهما ومنع تعليمهما. تبدأ شروق أيضًا البحث عن أختها. يعلم الدكتور شريف، الذي يوظف شروق وفرح، بقصة بحث شروق عن أختها ورغبتها في إكمال تعليم أختها. كما يعلم بقصة فرح وبحثها. يخطط شريف للقاء بين الأختين، ولكن بوجود خدعة؛ يطلب من فرح (التي لا تعرفه جيدًا) أن تقابل شروق تحت اسم "هدير" (ابنة صديقه)، وأن تدعي أنها درست الاقتصاد والعلوم السياسية، وذلك لمساعدة شروق على تقبل منحة السفر لألمانيا، لأن شروق كانت مترددة في السفر وترك أختها المفقودة. توافق فرح على مضض. تتقابل الأختان لأول مرة في المستشفى الذي تعمل فيه شروق، دون أن تعرف كل منهما هوية الأخرى الحقيقية. تشعر شروق وفرح بجاذبية قوية وشبه كبير بينهما. يقضيان وقتًا معًا وتتوطد علاقتهما، وتتبادلان القصص. تحكي فرح لشروق (تحت اسم هدير) جزءًا من قصتها مع الكذب والظلم. تشاركها شروق حماسها للعلم وتؤكد على أهمية التعليم والإرادة. خلال هذه الفترة، تتدهور صحة ليلى، خالة فرح، وتُنقل إلى المستشفى. تتوفى ليلى متأثرة بانفجار الزائدة الدودية، وتلوم فرح نفسها لتأخير أخذها للطبيب. تعيش فرح فترة حزن عميق وتُفكر في كل ما حدث. في أحد لقاءاتها مع "هدير"، تكشف فرح لشروق الحقيقة بأنها ليست هدير، وأن اسمها فرح، وأنها أختها التي تبحث عنها. تنصدم شروق بهذا الكشف. في تلك اللحظة، يدخل الدكتور شريف ويعترف بأنه هو من دبر اللقاء بهذه الطريقة، ويشرح أن الهدف كان مساعدة شروق على السفر وقبول المنحة. يعترف أيضًا بأن كريم (عمرو) كذب على فرح واستغلها. ينضم إليهم زيد، الذي كان بالصدفة في المستشفى، ويكشف أنه هو من أخبر شروق بحقيقة فرح بعدما علم بها من مروان الذي قابله في جدة. تتكشف كل الحقائق والخدع التي أحاطت بالفتاة. بعد استيعاب الصدمات المتتالية، تقرر الأختان مواجهة عمرو. تذهب فرح وشروق وزيد إلى المعرض الذي يعمل به عمرو. تواجه فرح عمرو وتكشف أكاذيبه، وتستعيد دبلة الخطوبة التي وضعتها أمامه على مكتبه. تخرج شروق مظروفًا من حقيبتها يحتوي على مبلغ من المال من ميراثها، وتعطيه لعمرو، قائلة إن هذا المبلغ بدلًا من المال الذي أراد سرقته من فرح، معبرة عن رضاها بإعطائه له. يدعو زيد عمرو لحفل خطوبته وشروق الذي سيتم قريبًا. تتصالح الأختان وتقترب علاقتهما بشكل كبير. تقرر فرح إكمال دراستها بتشجيع ومساعدة من شروق. يتم خطوبة شروق وزيد. تسافر شروق إلى ألمانيا لبدء دراستها. تبقى فرح في القاهرة وتواصل دراستها من المنزل باجتهاد كبير. بعد مرور الوقت، تتجاوز فرح سنة دراسية في دراستها. تتخرج فرح من كليتها. تحتفل بتخرجها وتلقي كلمة تؤكد فيها على أهمية العلم والإرادة والصدق، وكيف أن المتعلم يحاول إصلاح الخطأ بينما الجاهل يستسلم له. تحضر الحفل عائلتها وأصدقاؤها، وشروق وزيد وسها وفاطمة. بعد الحفل، تلتقي فرح بمروان الذي يحضر ليهنئها، لكنه يعبر عن ندمه ورغبته في فرصة أخرى. ترفضه فرح بحزم، مؤكدة أنها لم تعد تلك الفتاة الساذجة التي يمكن خداعها، وأنها الآن تركز على عملها. في النهاية، تسافر فرح مع عائلتها (شروق، زيد، هناء، وعاصم الصغير ابن فرح الذي سمته على اسم والده) في رحلة إلى الأقصر. تستمتع بالوقت مع عائلتها الجديدة، وتشعر بالرضا عن نفسها وعما مرت به. تتذكر كلمات شروق عن أهمية القراءة والعلم، وتدرك أن القراءة كانت خطوتها الأولى نحو السعادة التي حققها لها التعليم. تختتم القصة بدعوة للوحدة والتكاتف، مستشهدة بالآية القرآنية التي تصف المؤمنين كالبنيان المرصوص، وتؤكد أن هذا التكاتف يجب أن يُبنى على الأفعال لا مجرد المشاعر، وأن علينا التمسك بكتاب الله وسنة نبيه لنستحق العروبة ونكون كالبنيان المرصوص.
View all episodes
By حكايات من الكتبتبدأ القصة بفتاتين شابتين تعيشان في مدينتين مختلفتين، لكن كلتيهما تحمل أعباء وقصصًا متشابهة لم تعرفا بعد أنها تربطهما برباط الدم. شروق، الفتاة الطموحة التي حلمت بإكمال تعليمها، واجهت رفضًا من والدها عاصم الذي كان يرى أن شهادة الإعدادية كافية للفتاة، معتقدًا أن ذلك يحفظها ويحميها على حد تعبيره. ورغم كل ما حدث، ظلت شروق تحب وتحترم والدها. كانت تُرى متمردة في عيون البعض، لكن أمها هناء كانت تراها فتاة طموحة، وهو ما كان يراه زيد أيضًا. أحب زيد شروق، لكن والده رأفت رفض زواجه منها، مبررًا ذلك بأنها متمردة وستعلم ابنته التمرد كما عصت والدها. أدى هذا الرفض إلى مغادرة زيد للمنزل. في وقت لاحق، يعود زيد ويوافق والده على زواجه من شروق بشرط حضور والدها عاصم. تحاول شروق الاتصال بوالدها الذي يتجاهلها. تسافر إلى الإسكندرية لمقابلته، لتكتشف أنه كان مريضًا وأنه تحسن مؤخرًا. ورغم حضوره في المنزل، يرفض عاصم مقابلتها ويطلب منها المغادرة، مصرًا على أنها متمردة. تحطمت آمال شروق وبكت بشدة. في مكان آخر، كانت فرح تستيقظ على كابوس يزورها كثيرًا عن فتاة مكبلة تستغيث. واجهت فرح صعوبة أخرى تتعلق بتعليمها؛ فوالدها عاصم أيضًا منعها من إكمال دراستها بعد الإعدادية. ورغم أنها حلمت بدخول كلية الطب، فقد أخبرت مروان، الطبيب الذي عالج قدمها وأعجب بها، أنها تخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وهي كذبة رددتها لاحقًا. كانت فاطمة، صديقة فرح المقربة، تعلم بكذبها. تقدم مروان لخطبة فرح، وشجعتها خالتها ليلى وصديقتها فاطمة على القبول بسبب وضعه المادي والاجتماعي الجيد. ورغم شعور فرح بالذنب تجاه الكذبة، استمرت بسبب الضغط، مع نية تأجيل إخبار مروان بالحقيقة. في يوم الخطوبة، حضر مروان مع والدته علياء، وصديقه أيسر. أثناء الحديث، يكشف أيسر دون قصد أن فرح خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية. يدرك مروان أن فرح كذبت عليه. يواجهها ويعبر عن صدمته بأنها كاذبة، ويؤكد أنه لا يحب الكذب، وأن هذا ينهي ما بينهما. تنصدم فرح وتنهار، وتسقط وتصطدم رأسها بزجاج مكسور، مما يتسبب في إصابتها ونقلها إلى المستشفى. في المستشفى، علمت شروق عن حالة فرح وحاجتها لنقل دم من فصيلة نادرة (O-). تتبرع شروق بدمها لإنقاذ فرح، دون أن تعلم أن هذه الفتاة هي أختها التي حلمت بها. بعد تعافي فرح، تبحث عن عمل لتخفيف العبء عن جدها. تحصل على وظيفة نادلة في مطعم شهير. يتم اتهامها زورًا بالسرقة وتُطرد. يشهد أحد الزبائن، شاب يُدعى كريم (وهو في الحقيقة عمرو، ابن عمة شروق وفرح كريمة)، على موقفها ويدرك أنها مظلومة. يقدم لها المساعدة بعرض عمل في معرض الأجهزة الكهربائية الذي يملكه أو يعمل به. تسافر فرح إلى القاهرة للعمل والإقامة في شقة مع عاملات أخريات. في القاهرة، تتعرف فرح أكثر على قصة والدها وعمتها كريمة التي عاشت في القاهرة لفترة. تعلم أن لها أختًا وأن والدها منع تعليمها كما منع تعليمها هي. تبدأ فرح رحلة البحث عن أختها. تطلب المساعدة من كريم. يوافق كريم على مساعدتها، لكن بنوايا خفية؛ كان يخطط للسيطرة على ميراث والدها عاصم، معتقدًا أن فرح هي الوريثة الوحيدة القريبة من والدها المريض. يضلل فرح ويستغل بحثها عن أختها كذريعة لبقائها في القاهرة وهروبها من حياتها السابقة. تعلم فرح من رشا، إحدى زميلاتها في السكن والعمل، أن كريم في الحقيقة اسمه عمرو وأنه ليس صاحب المعرض كما ادعى. في هذه الأثناء، كانت شروق تواصل حياتها الدراسية وتفوقت فيها. تحصل على منحة للدراسة في ألمانيا. تتلقى خبر وفاة والدها عاصم. تسافر لحضور الجنازة. تلتقي بعمتها سوسن التي تعطيها أوراقًا تكشف أن والدها كان يعلم بوجود أختها فرح، وأنه هو من حال دون التقائهما ومنع تعليمهما. تبدأ شروق أيضًا البحث عن أختها. يعلم الدكتور شريف، الذي يوظف شروق وفرح، بقصة بحث شروق عن أختها ورغبتها في إكمال تعليم أختها. كما يعلم بقصة فرح وبحثها. يخطط شريف للقاء بين الأختين، ولكن بوجود خدعة؛ يطلب من فرح (التي لا تعرفه جيدًا) أن تقابل شروق تحت اسم "هدير" (ابنة صديقه)، وأن تدعي أنها درست الاقتصاد والعلوم السياسية، وذلك لمساعدة شروق على تقبل منحة السفر لألمانيا، لأن شروق كانت مترددة في السفر وترك أختها المفقودة. توافق فرح على مضض. تتقابل الأختان لأول مرة في المستشفى الذي تعمل فيه شروق، دون أن تعرف كل منهما هوية الأخرى الحقيقية. تشعر شروق وفرح بجاذبية قوية وشبه كبير بينهما. يقضيان وقتًا معًا وتتوطد علاقتهما، وتتبادلان القصص. تحكي فرح لشروق (تحت اسم هدير) جزءًا من قصتها مع الكذب والظلم. تشاركها شروق حماسها للعلم وتؤكد على أهمية التعليم والإرادة. خلال هذه الفترة، تتدهور صحة ليلى، خالة فرح، وتُنقل إلى المستشفى. تتوفى ليلى متأثرة بانفجار الزائدة الدودية، وتلوم فرح نفسها لتأخير أخذها للطبيب. تعيش فرح فترة حزن عميق وتُفكر في كل ما حدث. في أحد لقاءاتها مع "هدير"، تكشف فرح لشروق الحقيقة بأنها ليست هدير، وأن اسمها فرح، وأنها أختها التي تبحث عنها. تنصدم شروق بهذا الكشف. في تلك اللحظة، يدخل الدكتور شريف ويعترف بأنه هو من دبر اللقاء بهذه الطريقة، ويشرح أن الهدف كان مساعدة شروق على السفر وقبول المنحة. يعترف أيضًا بأن كريم (عمرو) كذب على فرح واستغلها. ينضم إليهم زيد، الذي كان بالصدفة في المستشفى، ويكشف أنه هو من أخبر شروق بحقيقة فرح بعدما علم بها من مروان الذي قابله في جدة. تتكشف كل الحقائق والخدع التي أحاطت بالفتاة. بعد استيعاب الصدمات المتتالية، تقرر الأختان مواجهة عمرو. تذهب فرح وشروق وزيد إلى المعرض الذي يعمل به عمرو. تواجه فرح عمرو وتكشف أكاذيبه، وتستعيد دبلة الخطوبة التي وضعتها أمامه على مكتبه. تخرج شروق مظروفًا من حقيبتها يحتوي على مبلغ من المال من ميراثها، وتعطيه لعمرو، قائلة إن هذا المبلغ بدلًا من المال الذي أراد سرقته من فرح، معبرة عن رضاها بإعطائه له. يدعو زيد عمرو لحفل خطوبته وشروق الذي سيتم قريبًا. تتصالح الأختان وتقترب علاقتهما بشكل كبير. تقرر فرح إكمال دراستها بتشجيع ومساعدة من شروق. يتم خطوبة شروق وزيد. تسافر شروق إلى ألمانيا لبدء دراستها. تبقى فرح في القاهرة وتواصل دراستها من المنزل باجتهاد كبير. بعد مرور الوقت، تتجاوز فرح سنة دراسية في دراستها. تتخرج فرح من كليتها. تحتفل بتخرجها وتلقي كلمة تؤكد فيها على أهمية العلم والإرادة والصدق، وكيف أن المتعلم يحاول إصلاح الخطأ بينما الجاهل يستسلم له. تحضر الحفل عائلتها وأصدقاؤها، وشروق وزيد وسها وفاطمة. بعد الحفل، تلتقي فرح بمروان الذي يحضر ليهنئها، لكنه يعبر عن ندمه ورغبته في فرصة أخرى. ترفضه فرح بحزم، مؤكدة أنها لم تعد تلك الفتاة الساذجة التي يمكن خداعها، وأنها الآن تركز على عملها. في النهاية، تسافر فرح مع عائلتها (شروق، زيد، هناء، وعاصم الصغير ابن فرح الذي سمته على اسم والده) في رحلة إلى الأقصر. تستمتع بالوقت مع عائلتها الجديدة، وتشعر بالرضا عن نفسها وعما مرت به. تتذكر كلمات شروق عن أهمية القراءة والعلم، وتدرك أن القراءة كانت خطوتها الأولى نحو السعادة التي حققها لها التعليم. تختتم القصة بدعوة للوحدة والتكاتف، مستشهدة بالآية القرآنية التي تصف المؤمنين كالبنيان المرصوص، وتؤكد أن هذا التكاتف يجب أن يُبنى على الأفعال لا مجرد المشاعر، وأن علينا التمسك بكتاب الله وسنة نبيه لنستحق العروبة ونكون كالبنيان المرصوص.