
Sign up to save your podcasts
Or
يستمر الجدل حول إحدى لوحات حفل افتتاح الألعاب الأولمبية التي أظهرت مائدة مع مجموعة من الدراغ كوين (رجال بأزياء النساء). عرض اعتبرته الكنيسة الكاثوليكية وجزء من اليمين وأقصى اليمين في فرنسا صورة تسخر من ما جسده الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي في لوحته الشهيرة "العشاء الأخير" التي تمثل المسيح مع تلاميذه.
الاعتراض لم يأت فقط من الكنيسة الكاثوليكية، بل امتد إلى العديد من الكنائس حول العالم ومنها كنائس البلدان العربية ومؤسساتها الدينية الإسلامية، إذ أدانت مؤسسة الأزهر في القاهرة، ما اعتبرته محاكاة ساخرة للنبي عيسى وقالت في بيان صحفي: “إن الإساءة للمسيح أو لأحد الأنبياء هي تطرف وهمجية” وعلى منصات التواصل الاجتماعي انهالت الانتقادات التي وجهت إلى فرنسا ومنظمي افتتاح الألعاب الأولمبية بالإساءة للأديان والمقدسات وجرح مشاعر المؤمنين.
وتتشابه لوحة "العشاء الأخير" مع عشرات الأعمال الشهيرة ذات المواضيع المختلفة التي رسمت قبل وبعد لوحة دافنشي، إذ قال توماس جولي المدير الفني لحفل الافتتاح إنه استلهم المشهد من لوحة "وليمة الآلهة" للفنان الهولندي جان فان بيجلرت. وقال إن لوحة العشاء الأخير لم تكن مصدر إلهامه في اشارة إلى لوحة "وليمة الآلهة" التي يظهر فيها الإله أبولو متوجًا خلف المائدة مع ضيوفه، والإله باخوس (أو ديونيسوس) مستلقيًا في المقدمة.
للتعليق حول الموضوع يستضيف طارق حمدان الشاعر والإعلامي جوزين عيساوي.
إضغط/ي على زر الاستماع
يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست سبوتي فاي و أنغامي
يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855
يمكنكم متابعة البرنامج على صفحة الفيسبوك
يستمر الجدل حول إحدى لوحات حفل افتتاح الألعاب الأولمبية التي أظهرت مائدة مع مجموعة من الدراغ كوين (رجال بأزياء النساء). عرض اعتبرته الكنيسة الكاثوليكية وجزء من اليمين وأقصى اليمين في فرنسا صورة تسخر من ما جسده الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي في لوحته الشهيرة "العشاء الأخير" التي تمثل المسيح مع تلاميذه.
الاعتراض لم يأت فقط من الكنيسة الكاثوليكية، بل امتد إلى العديد من الكنائس حول العالم ومنها كنائس البلدان العربية ومؤسساتها الدينية الإسلامية، إذ أدانت مؤسسة الأزهر في القاهرة، ما اعتبرته محاكاة ساخرة للنبي عيسى وقالت في بيان صحفي: “إن الإساءة للمسيح أو لأحد الأنبياء هي تطرف وهمجية” وعلى منصات التواصل الاجتماعي انهالت الانتقادات التي وجهت إلى فرنسا ومنظمي افتتاح الألعاب الأولمبية بالإساءة للأديان والمقدسات وجرح مشاعر المؤمنين.
وتتشابه لوحة "العشاء الأخير" مع عشرات الأعمال الشهيرة ذات المواضيع المختلفة التي رسمت قبل وبعد لوحة دافنشي، إذ قال توماس جولي المدير الفني لحفل الافتتاح إنه استلهم المشهد من لوحة "وليمة الآلهة" للفنان الهولندي جان فان بيجلرت. وقال إن لوحة العشاء الأخير لم تكن مصدر إلهامه في اشارة إلى لوحة "وليمة الآلهة" التي يظهر فيها الإله أبولو متوجًا خلف المائدة مع ضيوفه، والإله باخوس (أو ديونيسوس) مستلقيًا في المقدمة.
للتعليق حول الموضوع يستضيف طارق حمدان الشاعر والإعلامي جوزين عيساوي.
إضغط/ي على زر الاستماع
يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست سبوتي فاي و أنغامي
يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855
يمكنكم متابعة البرنامج على صفحة الفيسبوك