نص هدى أشكناني
صوت أحمد قطليش
تمدّد..
إلى الأم التي لا تتوقف عن التهام أبنائها .. إلى الأرض
هذا جسد ميت
أنجَبْتِهِ في عالمٍ شرير
كانت الأشجار وقتها قليلة الضوء،
لم يكن ثمّة أمل في الاستدلال
-فالمدن الكبيرة تشبه بعضها في الضياع-
ولأنكِ قررت ألا يضل الطريق
بدأت بالامتلاء به من جديد..
..
أيتها الأم المسكينة..
لكِ في الحياة، ما لها عليكِ..