يأخذنا الشاعر إلى غابة استوائية حالمة
ليفصلنا عن العالم الخارجي تماماً
ويملي علينا شروطه هناك
حيث تتكرر كلمة (أنا) ثلاث مرات
ويستخدم ياء المتكلم كثيراً
يطالب لؤلؤته السمراء بالقول
ثم لا يلبث أن ينهاها عنه فما الكلمات إلا زيف وشر
وهكذا نمشي معه في بنى ست يحاول فيها أن يمسك السراج
ويدلنا الطريق في هذه الغابة الصاخبة بالأشياء
ويتقاطع الزمان والمكان لدى الشاعر على (الأنا) كما سنرى في هذا التحليل..