أن هناك شعور متبادل بيننا أو بين أروحنا وبين بعض الأماكن
وعليه فالزمان والذي هو قسيم المكان بالإمكان أن يكون له روح
سواء في عصور سالفة نُقلت إلينا أخبارها كمملكة سبأ، ومُلك سليمان وتسخير الرياح والسير في الهواء رخاء حيث أراد ،والصرح الممرد من قوارير
أو كأزمنة خاصة بنا امتزجت فيها رائحة الماء بالطين بحبوب الهال ودخان السمر