في عالم يتطور بوتيرة متسارعة، نقف على أعتاب ثورة تكنولوجية قد تعيد تشكيل طريقة تواصلنا بشكل جذري. بينما أصبحت الهواتف الذكية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تشير الاتجاهات التكنولوجية الناشئة إلى احتمالية انتهاء عصر هذه الأجهزة التي نحملها في جيوبنا. فكيف سيبدو التواصل الإنساني في عالم خالٍ من الهواتف الذكية؟

المصدر ان بي ار

ليس كل أفلام الكوارث تنتهي نهاية سيئة. فقد فجرنا الكويكب في فيلم "أرمجدون" قبل أن يضرب الأرض؛ وتم احتواء الأمراض الفتاكة التي هددت البشرية في أفلام "تفشي المرض" و"العدوى" و"سلالة أندروميدا"؛ وفي فيلم "يوم الاستقلال"، نجحت الجيوش العالمية في صد الغزو الفضائي.

كان هناك خيط مشترك بين هذه النجاحات: الخبرة العلمية، والوكالات الفيدرالية الممولة جيدًا، والاستجابات الطارئة المتزامنة - وهي بالضبط الضمانات التي يحاول الرئيس دونالد ترامب تفكيكها بتهور. وقد ظهرت بعض الأمثلة على هذا التهور بسرعة: إقالة الأشخاص الذين يشرفون على ترسانتنا النووية، ويحموننا من إنفلونزا الطيور، ويدعمون بشكل مباشر مراقبي الحركة الجوية وتقنيات السلامة الحيوية. ولن يتم الكشف عن بعض الأخطاء الأخرى أو الشعور بها إلا عندما تفشل وظيفة أساسية من وظائف الحكومة في حمايتنا من هجوم إرهابي أو انهيار بنك.

المصدر امريكان بروجراس

بي بي سي وكالات

رويترز وكالات

سي ان ان وكالات

آسوشیتدپرس وكالات

رويتر وكالات

كونفرسيشن وكالات

الواشنطن وكالات