القصة بتبدأ بملك كان بيدور على زوجة، وسمع ثلاث أخوات بنات بيتمنوا إيه. الأخت الكبيرة تمنت تتجوز الطباخ الماهر، والأخت الوسطى تمنت تتجوز صانع الفطاير، أما الأخت الصغيرة فتمنت تتجوز راجل عظيم وشجاع، ولما يخلفوا، يجيبوا ولد وبنت جمالهم زي القمر. الملك سمع أمنية الأخت الصغيرة في السر، وعجبته شجاعتها وطيبتها، واتجوزها. أما الأختين التانيين فاتجوزوا الطباخ وصانع الفطاير زي ما كانوا عايزين. الأخت الصغيرة بقت ملكة محبوبة من شعبها بسبب طيبة قلبها وتواضعها. بعد فترة، الملكة خلفت ولد وبنت جمالهم مدهش، سموهم جميل وجميلة. لكن الأخوات الكبار اللي كانوا مليانين غيرة وحقد، استغلوا غياب الملك في الحرب. خفوا الأطفال، وحطوهم في سلة ورموهم في النهر، ونشروا إشاعة إن الملكة خلفت شيطانة. الملك صدق الإشاعة وسجن الملكة المسكينة. الأطفال لقاهم تاجر طيب ومراته، وربوهم كأنهم ولادهم، وكبروا وهما في غاية الجمال والسعادة. الأخوات الكبار (زوجات الطباخ وصانع الفطاير) عرفوا إن الأطفال عايشين وجمالهم بيشبه جمال أختهم الملكة. فذهبوا لساحرة عجوزة عشان تأذيهم. الساحرة دي هي اللي هتفضل تظهر لجميلة طول القصة. أقنعت الساحرة العجوزة جميلة إنها تجيب حاجات معينة من جبل العجائب عشان بيتهم يبقى أجمل. أول حاجة كانت "الماء الفضي" من نافورة فضية بيحرسها أسد. جميل، أخو جميلة، راح يجيب الماء ده، ونصحه شيخ طيب إزاي يجيبه من غير ما يصحى الأسد، ونجح في ده. الساحرة رجعت تاني وطلبت من جميلة تجيب "فرع من الشجرة الذهبية" اللي جنب النافورة الفضية. جميل راح تاني، والشيخ الطيب نصحه يحذر من ثعبان ضخم بيحرس الشجرة، وياخد الفرع وهو نايم، ونجح تاني وجاب الفرع، وزرعوه في البيت فنمت شجرة رائعة. الساحرة ما رضيتش تسكت وطلبت من جميلة تجيب "الطائر السحري" اللي بيعيش في الشجرة الذهبية. جميل كان متردد يروح لكن جميلة أصرت عليه. الشيخ الطيب حذره إن الطائر ده بيكشف الحقيقة، وإن الساحرة عايزاه عشان كده. ووضح لجميل إن اللي هيمد إيده للطائر وهو صاحي هيتحول لحجر. جميل ما استناش لحد ما الطائر ينام، ومد إيده، فتحول لحجر. جميلة ندمت جداً وعرفت إن الساحرة بتضحك عليها عشان تدمر أخوها. رجعت للشيخ الطيب اللي قال لها إن ده حصل بسبب طمعها، وإنها لازم تتصبر عشان تنقذ أخوها. وقال لها إنها لازم تستنى الطائر ينام نوم عميق جداً، وتمشي خطوات صغيرة، وبعدين تمد إيدها تحت جناحه وتسأله عن كنزه. جميلة عملت اللي قاله الشيخ الطيب بالظبط، وصبرت لحد ما الطائر نام، ومدت إيدها وسألته. الطائر قال إن كنزه حجر، وإن لو ترش عليه الماء الفضي هيرجع بشر. جميلة رشّت الماء الفضي على جميل فرجع تاني إنسان. بعد كده، الطائر السحري كشف كل الحقيقة للملك. وقال له إن الأخوات الكبار هما اللي رموا جميل وجميلة في النهر، وإن الملكة بريئة. الساحرة العجوزة ماتت من الغيظ والخوف لما اتكشفت حقيقتها. الملك رجع الملكة من السجن، ولقاها لسه بتصلي. عانقها واعتذر لها. أما الأخوات الكبار الأشرار، فواجهوا مصيرهم اللي يستاهلوه. وعاش الملك والملكة وأولادهم في سعادة وهناء، والطائر السحري فضل معاهم.