في عام 2011، عُثر على سيارة محترقة في إحدى ضواحي لندن، وبداخلها جثة متفحمة في الصندوق الخلفي. بعد فحص الأدلة الجنائية، تبيّن أن الجثة تعود إلى رجل الأعمال والمليونير الهندي-البريطاني جنجنديب سينغ، المعروف في الأوساط الإعلامية بإدارته قناة تلفزيونية تخدم الجالية السيخية. بدأت الشرطة بتتبع آخر تحركاته واكتشفت أنه كان قد التقى قبل الجريمة بصديقته السابقة منديل مهيل، التي كانت على خلاف معه بعد انفصالهما. مع تقدم التحقيق، ظهرت خيوط مؤامرة معقدة تشير إلى أن منديل خططت للجريمة انتقامًا من سينغ، مستعينة بصديقها الجديد الذي استدرجه وهاجمه ثم أشعل النار في السيارة وهو لا يزال على قيد الحياة. أظهرت المحاكمة لاحقًا تفاصيل صادمة حول استغلال مهيل لثقة الضحية واستخدامها علاقتهما السابقة كوسيلة لجذبه إلى مصيره المأساوي. في النهاية، أُدين كل من مهيل وشريكها بالجريمة، لكن مهيل حصلت على عقوبة أخف رغم كونها العقل المدبر، ما أثار جدلاً واسعًا حول العدالة في القضية.
Produced by:
https://www.podcaistudio.com/