في إنجلترا، أثارت قضية سفاح كامدن رعبًا واسعًا بعد اكتشاف الشرطة أجزاء بشرية مقطعة داخل صناديق قمامة في شمال لندن. قادت هذه المشاهد المروعة إلى تحقيق عاجل كشف أن الجثث تعود لنساء تعرضن للقتل والتشويه بأسلوب متكرر، مما أثار الشك بوجود قاتل متسلسل. تركّزت الشبهات سريعًا على أنتوني هاردي، وهو رجل في الخمسين من عمره عُرف بسلوكه الغريب وسجله الإجرامي، خصوصًا بعد أن كانت الشرطة قد عثرت سابقًا على جثة امرأة في شقته واعتبرت وفاتها "طبيعية". لكن مع ظهور الأدلة الجنائية الجديدة — من بصمات وأكياس قمامة مطابقة، إضافة إلى صور مروعة التقطها هاردي لضحيتيه — تمكن المحققون من ربطه مباشرة بجرائم القتل. اعترف هاردي في النهاية بقتل ثلاث نساء على الأقل، ليُدان ويحكم عليه بـ ثلاثة أحكام بالسجن مدى الحياة، منهياً واحدة من أكثر القضايا دموية في تاريخ لندن الحديث.
Produced by:
https://www.podcaistudio.com/