كانت هناك "أنا" تسعى لـ "الصحوة" أو "الصحوة الروحية". كانت رحلتها تبدأ بإدراك عالمها الداخلي والخارجي. اكتشفت الأنا أنها ليست وحدة بسيطة، بل تتكون من "حالات للأنا" مختلفة، وأنها تلعب "أدوارًا" متعددة في الحياة. وجدت أيضًا أن هناك جزءًا خفيًا بداخلها، وهو "الظل". هذا الظل يحتوي على جوانب من الذات تم إنكارها أو إخفاؤها، ودمجه ضروري للوصول إلى حالة من الكمال. رحلة الأنا كانت رحلة في زيادة "الوعي" و "الإدراك". كان عليها أن تفهم نفسها وعالمها بشكل أعمق. جزء أساسي من هذه الرحلة كان مواجهة الظل، والجوانب التي تم إنكارها. قد تكون هذه المواجهة صعبة، لكن "معالجة الظل" هي خطوة حيوية نحو التكامل. كسر الإنكار جزء مهم من هذه العملية. الهدف من الرحلة هو الوصول إلى "الاندماج"، أي جمع الأجزاء المختلفة للأنا معًا. يتضمن ذلك إدارة "حالات الأنا" المختلفة والأدوار التي تلعبها. "الإرادة" تلعب دورًا هامًا في دفع هذه العملية للأمام. عندما تفهم الأنا نفسها بشكل أفضل وتدمج أجزاءها، يتغير إدراكها للعالم الخارجي وكيفية تفاعلها معه. التغيير الداخلي غالبًا ما يؤدي إلى تغيير في الخارج. في النهاية، تهدف الرحلة إلى أن تصبح الأنا أكثر اندماجًا ووعيًا ويقظة. إنها عملية مستمرة تؤدي إلى "أنا" أكثر اكتمالاً وقدرة على التفاعل مع الحياة من منظور أوسع.