Sign up to save your podcasts
Or
Share البجعات المتوحشات
Share to email
Share to Facebook
Share to X
Share to email
Share to Facebook
Share to X
Or
البجعات المتوحشات
كانت هناك عائلة ملكية سعيدة تتكون من ملك وأبنائه الأذكياء ذوي الأخلاق العالية، وكانت الأميرة هي أصغر إخوتها وأكثرهم جمالاً. لكن سعادتهم لم تدم طويلاً. فبعد وفاة والدتهم، قرر الملك الزواج مرة أخرى. زوجته الجديدة كانت ماكرة واستطاعت أن تسحره ليحبها ويطيعها ويحقق لها كل رغباتها. بعد أسبوعين من زواجها، أمرت الملكة الجديدة بطرد الأميرة الصغيرة إلى الريف لتتنسى حزنها وتنسى حبه. كبرت الأميرة وازدادت حسناً وجمالاً.
ذات يوم، قرر الملك أن يعيد ابنته من الريف. لكن زوجته الساحرة قامت بتحويل الأميرة إلى فتاة قبيحة بمجرد عودتها. طردها الملك ولم يعد أحد يتعرف عليها سوى كلبها. الأميرة الحزينة هربت من القصر وظلت تسير حتى أقبل الليل، فوجدت شجرة كبيرة واستندت رأسها إلى جذعها.
تسللت الأميرة إلى الغابة، وهناك التقت بالبجعات المتوحشات، التي لم تكن سوى إخوتها الذين تحولوا بسبب سحر زوجة أبيهم. أخبروها أنهم لا يستطيعون العيش كبشر إلا بعد غروب الشمس، وأنهم يتحولون إلى بجعات عند شروق الشمس. وصلوا إلى جزيرة صغيرة في البحر الكبير. أخبرهم الأخ الأكبر أن أختهم ستكون هي من تخلصهم من السحر.
في حلم، ظهرت سيدة جميلة للأميرة وأخبرتها أنها يجب أن تنسج قمصانًا لإخوتها من نبات القراص (الحريق). ويجب عليها أن تصمت تمامًا ولا تتكلم كلمة واحدة حتى تنهي جميع القمصان، وإلا فإن إخوتها سيموتون. استيقظت الأميرة وبدأت في جمع نبات القراص المؤلم ونسج القمصان. تحملت الأميرة الكثير من الألم والعذاب أثناء جمع القراص ونسج القمصان.
أثناء نسجها في الغابة، رآها ملك البلاد وأعجب بجمالها وأخذها إلى قصره وتزوجها. استمرت الأميرة في نسج القمصان سراً ليلاً. لكن زوجة أبيها الساحرة، التي أصبحت خادمة في القصر، كانت تراقبها. وعندما رأتها تتجول بين المقابر لجمع القراص، اتهمتها بالقيام بأعمال سحرية.
حاولت الأميرة أن تشرح لكنها لم تستطع الكلام بسبب الشرط. حكم عليها بالإعدام. في اللحظة الأخيرة، قبل شروق الشمس، وبينما كانت الأميرة تساق إلى الإعدام، وصل إخوتها البجعات. تمكنت الأميرة من إلقاء القمصان التي نسجتها على إخوتها. تحول إخوتها إلى بشر مرة أخرى، لكن القميص الأخير لم يكتمل، ولذا بقي أصغر إخوتها بجناح واحد.
عندما رآها الملك تتكلم، أدرك براءتها. فرح الناس بعودة الأمراء، وعادت الأميرة لتعيش حياتها سعيدة. بينما الملكة الساحرة حُكم عليها بالإعدام حرقاً. عاشوا جميعاً بسعادة بعد ذلك.
ذات يوم، قرر الملك أن يعيد ابنته من الريف. لكن زوجته الساحرة قامت بتحويل الأميرة إلى فتاة قبيحة بمجرد عودتها. طردها الملك ولم يعد أحد يتعرف عليها سوى كلبها. الأميرة الحزينة هربت من القصر وظلت تسير حتى أقبل الليل، فوجدت شجرة كبيرة واستندت رأسها إلى جذعها.
تسللت الأميرة إلى الغابة، وهناك التقت بالبجعات المتوحشات، التي لم تكن سوى إخوتها الذين تحولوا بسبب سحر زوجة أبيهم. أخبروها أنهم لا يستطيعون العيش كبشر إلا بعد غروب الشمس، وأنهم يتحولون إلى بجعات عند شروق الشمس. وصلوا إلى جزيرة صغيرة في البحر الكبير. أخبرهم الأخ الأكبر أن أختهم ستكون هي من تخلصهم من السحر.
في حلم، ظهرت سيدة جميلة للأميرة وأخبرتها أنها يجب أن تنسج قمصانًا لإخوتها من نبات القراص (الحريق). ويجب عليها أن تصمت تمامًا ولا تتكلم كلمة واحدة حتى تنهي جميع القمصان، وإلا فإن إخوتها سيموتون. استيقظت الأميرة وبدأت في جمع نبات القراص المؤلم ونسج القمصان. تحملت الأميرة الكثير من الألم والعذاب أثناء جمع القراص ونسج القمصان.
أثناء نسجها في الغابة، رآها ملك البلاد وأعجب بجمالها وأخذها إلى قصره وتزوجها. استمرت الأميرة في نسج القمصان سراً ليلاً. لكن زوجة أبيها الساحرة، التي أصبحت خادمة في القصر، كانت تراقبها. وعندما رأتها تتجول بين المقابر لجمع القراص، اتهمتها بالقيام بأعمال سحرية.
حاولت الأميرة أن تشرح لكنها لم تستطع الكلام بسبب الشرط. حكم عليها بالإعدام. في اللحظة الأخيرة، قبل شروق الشمس، وبينما كانت الأميرة تساق إلى الإعدام، وصل إخوتها البجعات. تمكنت الأميرة من إلقاء القمصان التي نسجتها على إخوتها. تحول إخوتها إلى بشر مرة أخرى، لكن القميص الأخير لم يكتمل، ولذا بقي أصغر إخوتها بجناح واحد.
عندما رآها الملك تتكلم، أدرك براءتها. فرح الناس بعودة الأمراء، وعادت الأميرة لتعيش حياتها سعيدة. بينما الملكة الساحرة حُكم عليها بالإعدام حرقاً. عاشوا جميعاً بسعادة بعد ذلك.
View all episodes
By حكايات من الكتبكانت هناك عائلة ملكية سعيدة تتكون من ملك وأبنائه الأذكياء ذوي الأخلاق العالية، وكانت الأميرة هي أصغر إخوتها وأكثرهم جمالاً. لكن سعادتهم لم تدم طويلاً. فبعد وفاة والدتهم، قرر الملك الزواج مرة أخرى. زوجته الجديدة كانت ماكرة واستطاعت أن تسحره ليحبها ويطيعها ويحقق لها كل رغباتها. بعد أسبوعين من زواجها، أمرت الملكة الجديدة بطرد الأميرة الصغيرة إلى الريف لتتنسى حزنها وتنسى حبه. كبرت الأميرة وازدادت حسناً وجمالاً.
ذات يوم، قرر الملك أن يعيد ابنته من الريف. لكن زوجته الساحرة قامت بتحويل الأميرة إلى فتاة قبيحة بمجرد عودتها. طردها الملك ولم يعد أحد يتعرف عليها سوى كلبها. الأميرة الحزينة هربت من القصر وظلت تسير حتى أقبل الليل، فوجدت شجرة كبيرة واستندت رأسها إلى جذعها.
تسللت الأميرة إلى الغابة، وهناك التقت بالبجعات المتوحشات، التي لم تكن سوى إخوتها الذين تحولوا بسبب سحر زوجة أبيهم. أخبروها أنهم لا يستطيعون العيش كبشر إلا بعد غروب الشمس، وأنهم يتحولون إلى بجعات عند شروق الشمس. وصلوا إلى جزيرة صغيرة في البحر الكبير. أخبرهم الأخ الأكبر أن أختهم ستكون هي من تخلصهم من السحر.
في حلم، ظهرت سيدة جميلة للأميرة وأخبرتها أنها يجب أن تنسج قمصانًا لإخوتها من نبات القراص (الحريق). ويجب عليها أن تصمت تمامًا ولا تتكلم كلمة واحدة حتى تنهي جميع القمصان، وإلا فإن إخوتها سيموتون. استيقظت الأميرة وبدأت في جمع نبات القراص المؤلم ونسج القمصان. تحملت الأميرة الكثير من الألم والعذاب أثناء جمع القراص ونسج القمصان.
أثناء نسجها في الغابة، رآها ملك البلاد وأعجب بجمالها وأخذها إلى قصره وتزوجها. استمرت الأميرة في نسج القمصان سراً ليلاً. لكن زوجة أبيها الساحرة، التي أصبحت خادمة في القصر، كانت تراقبها. وعندما رأتها تتجول بين المقابر لجمع القراص، اتهمتها بالقيام بأعمال سحرية.
حاولت الأميرة أن تشرح لكنها لم تستطع الكلام بسبب الشرط. حكم عليها بالإعدام. في اللحظة الأخيرة، قبل شروق الشمس، وبينما كانت الأميرة تساق إلى الإعدام، وصل إخوتها البجعات. تمكنت الأميرة من إلقاء القمصان التي نسجتها على إخوتها. تحول إخوتها إلى بشر مرة أخرى، لكن القميص الأخير لم يكتمل، ولذا بقي أصغر إخوتها بجناح واحد.
عندما رآها الملك تتكلم، أدرك براءتها. فرح الناس بعودة الأمراء، وعادت الأميرة لتعيش حياتها سعيدة. بينما الملكة الساحرة حُكم عليها بالإعدام حرقاً. عاشوا جميعاً بسعادة بعد ذلك.
ذات يوم، قرر الملك أن يعيد ابنته من الريف. لكن زوجته الساحرة قامت بتحويل الأميرة إلى فتاة قبيحة بمجرد عودتها. طردها الملك ولم يعد أحد يتعرف عليها سوى كلبها. الأميرة الحزينة هربت من القصر وظلت تسير حتى أقبل الليل، فوجدت شجرة كبيرة واستندت رأسها إلى جذعها.
تسللت الأميرة إلى الغابة، وهناك التقت بالبجعات المتوحشات، التي لم تكن سوى إخوتها الذين تحولوا بسبب سحر زوجة أبيهم. أخبروها أنهم لا يستطيعون العيش كبشر إلا بعد غروب الشمس، وأنهم يتحولون إلى بجعات عند شروق الشمس. وصلوا إلى جزيرة صغيرة في البحر الكبير. أخبرهم الأخ الأكبر أن أختهم ستكون هي من تخلصهم من السحر.
في حلم، ظهرت سيدة جميلة للأميرة وأخبرتها أنها يجب أن تنسج قمصانًا لإخوتها من نبات القراص (الحريق). ويجب عليها أن تصمت تمامًا ولا تتكلم كلمة واحدة حتى تنهي جميع القمصان، وإلا فإن إخوتها سيموتون. استيقظت الأميرة وبدأت في جمع نبات القراص المؤلم ونسج القمصان. تحملت الأميرة الكثير من الألم والعذاب أثناء جمع القراص ونسج القمصان.
أثناء نسجها في الغابة، رآها ملك البلاد وأعجب بجمالها وأخذها إلى قصره وتزوجها. استمرت الأميرة في نسج القمصان سراً ليلاً. لكن زوجة أبيها الساحرة، التي أصبحت خادمة في القصر، كانت تراقبها. وعندما رأتها تتجول بين المقابر لجمع القراص، اتهمتها بالقيام بأعمال سحرية.
حاولت الأميرة أن تشرح لكنها لم تستطع الكلام بسبب الشرط. حكم عليها بالإعدام. في اللحظة الأخيرة، قبل شروق الشمس، وبينما كانت الأميرة تساق إلى الإعدام، وصل إخوتها البجعات. تمكنت الأميرة من إلقاء القمصان التي نسجتها على إخوتها. تحول إخوتها إلى بشر مرة أخرى، لكن القميص الأخير لم يكتمل، ولذا بقي أصغر إخوتها بجناح واحد.
عندما رآها الملك تتكلم، أدرك براءتها. فرح الناس بعودة الأمراء، وعادت الأميرة لتعيش حياتها سعيدة. بينما الملكة الساحرة حُكم عليها بالإعدام حرقاً. عاشوا جميعاً بسعادة بعد ذلك.