تدور القصة حول تاجر يسافر لتلبية رغبة ابنته الصغيرة في الحصول على وردة. يعثر على قصر بحديقة غريبة مقسمة إلى جزأين: جزء صيفي مزهر وجزء شتوي مغطى بالثلج. هناك، يقابله أسد يطلب منه أن يعطيه أول شيء يقابله عند عودته إلى المنزل في مقابل الوردة. عند عودة التاجر، تكون ابنته الصغيرة هي أول من يقابله. تذهب الفتاة إلى الأسد، وتكتشف أنه أمير مسحور تحول إلى أسد، وتتزوجه. ينجبان طفلاً، ويعيشون بسعادة لفترة. لاحقًا، تدعو أخت الأمير زوجها وزوجته لحضور حفل زفاف. تشعر الزوجة بالتردد والقلق وتخشى أن تتغير صورتها إلى طائر أو أن يحدث لها سوء. يذهب الأمير وحده، وهناك تخططفه أخته الشريرة (الأميرة الغادرة) وتجعله ينسى زوجته وطفله. تُعطى الزوجة ريشة بيضاء وتُطلب منها أن تتبعها لتجد زوجها. تسافر الزوجة المخلصة لسبع سنوات، تواجه خلالها الكثير من المشقة والألم، وتفقد الريشة. تسأل الشمس والقمر والرياح الشمالية عن زوجها. تنصحها الرياح الشمالية بأن تستعيده وتعود به إلى وطنها. تكتشف الزوجة أن أخت الأمير هي من اختطفته وأنه موجود في قصرها. تذهب إلى القصر وتجد زوجها نائمًا بعمق بسبب مادة منومة تُوضع له في الشاي كل ليلة. تتعاون مع خادمة وتتأكد من أن الأمير لا يشرب الشاي المنوم. بعد أن يستيقظ الأمير، تروي له الزوجة قصتهما بالكامل، معاناتها، رحلتها، ووفائها. يعود الأمير إلى حالته الطبيعية ويتذكر كل شيء، ويعرف زوجته الوفية.