تواكب الاستهلاك العشوائي مع "الأنانية/الفردية"
ولا أدري هل العلاقة بينهما سببية ، أم أنهما نتيجة عوامل أخرى؟!
إن هناك رغبة ملحة على الشاب وهي أن يصرخ بأعلى صوته:
أنا حر لا يحق لأحد التدخل في شؤوني الخاصة!!
وبالفعل ظفر كثير من الشباب العولمي بالاستقلالية التامة في الخيارات والسكن، وطريقة اللباس، وأسلوب الحياة، ومشارب التفكير
وانزوى الآباء خلف رعشات أيديهم التي تودع في كل حقبة ابنًا خرج عن قلعة التقاليد وإحاطة الوالد التامة.