كانت شركة كوداك الأمريكية مرادفا مجردا لكل ما له علاقة بعالم التصوير الفوتوغرافي وتسيدت هذا المجال وحدها على القمة، لكن مع تطور التكنولوجيا، ظهر ما يعرف بالتصوير الرقمي وكانت كوداك أيضا أول من طور هذا النوع، لكن بسبب نجاحها المعهود مع التصوير التقليدي لم ترد تغيير المسار واكتفت به دون ان تبحث خياراتها مع التقنية الجديدة، فكان ذلك بمثابة فرصة ضائعة جوهرية في مسارها، أدى لإفلاسها في النهاية.
في حلقة اليوم سيسرد لنا محمد كامل كيف فرطت كوداك في فرصتها الضائعة، وسقطت من قمة عالم التصوير إلى الإفلاس في الحلقة الأسبوعية الجديدة من عرض وطلب من العين بودكاست