يشغل الحديث عن حقوق الإنسان حيزًا كبيرًا من اهتمام الدول والمجتمعات على مستوى العالم، وتتشدّق الأمم المتحدة برعاية هذه الحقوق، في حين أنّها -في واقع الأمر- تسلب الإنسان أهمّ حقوقه وهو: العناية بالفطرة التي فطره الله عليها؛ فمواثيقها ومعاهداتها ومؤتمراتها تصبّ في حرف الفطرة عن وجهتها. وفي هذا المقال سيكون الحديث عن الفطرة ومفهومها، وأشكال انحرافها، والطريق للمحافظة عليها وحمايتها.