في هذه الحلقة تحدثنا عن المشاعر وكونها اللاعب الرئيس في مختلف قراراتنا وتصرفاتنا التي نقوم بها
تحدثنا أولاً عن المشاعر السلبية وأثرها وقوتها ودورها في وضع حاجز بيننا وبين الأماكن والأشخاص وانجاز بعض المهام وانها تؤدي إلى العجز والتسويف والخوف من المواجهة والفشل أحياناً وعلاقتها كذلك بالصدمات النفسية التي حدثت في مرحلة الطفولة تحديداً
كذلك تحدثنا عن المشاعر الإيجابية وأهميتها ودورها الحيوي في حياتنا، وقدرتها على دفعنا للأمام وحبنا للأمور المرتبطة فيها وأن الحصول عليها مطلب أساسي حتى نستطيع أن ننجز ونعمل وهي من يعطينا الأمل وهي وقودنا للعمل
ثم أخيراً تحدثنا عن نقطة جوهرية وهي تحويل المشاعر السلبية المخزنة في العقل الباطن (اللاواعي) خصوصا تلك المصاحبة للصدمات النفسية والمشاكل المزمنة في حياة الإنسان إلى مصدر طاقة انجاز وعمل وابداع ما يجعل صاحبها مؤهل للنجاح مليون مرة أكثر من أي شخص اخر، وذكرنا عدة أمثلة في ذلك
حلقة جميلة وممتعة، أتمنى لكم استماع ممتع كذلك