إن الله تعالى مُنَزَّه عن أوصاف الفكر والحس والخيال والوهم، وكلِّ ما يختلج في الضمائر من صورٍ ومشاعر وأحاسيس؛ «فكل ما خطر ببالك فالله غيرُ ذلك»، وهو -سبحانه- {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11]، لا يحيط به التعريف، ولا تَنالُه الحدود التي تَنال الصور والمفاهيم والمعايير، لا تُدرِكه الأبصار، ولا يَحتاج إلى غيره، وله الكمال المطلق في كل وصف يتَّصف به.. الحلقة (27) من برنامج "حديث #الإمام_الطيب" #رمضان 2022/1443