الذي يعيشُ في هذا الكون ويتأملُه ويتأملُ نفسَه، ثم ينكر وجود صانعه، أو يعترف بصانع لا يعلم شيئًا عن صنعته يُسمِّيه الطبيعة أو التطور، أو ما شئتَ من هذه المجاهيل التي لا تدلُّ على معنى مُعيَّن محدَّد، مَنْ يفعل ذلك مَثَلُه مَثَلُ من يتأمَّلُ مصانعَ الطائرات والصواريخ ومحطات الفضاء، ثم لا يُصدِّقُ بأن وراء هذه الصروح العلميَّة البالغة التعقيد «علماء» يعلمون ما تصنعُه أيديهم..
الحلقة (21) من برنامج "حديث #الإمام_الطيب" #رمضان 2022/1443