يبدأ الكتاب بتقديم شخصية "زهراء" التي تتلقى رسالة من مربيتها تدعوها لحفل. تستعد زهراء للذهاب، حيث ترتدي ملابس خاصة وتضع مستحضرات تجميل ومجوهرات أعدتها لها المربية، مثل حذاء أسود مزين بالورد وشرائط حمراء وزرقاء لربط شعرها، وقلادة من البندق وشرائط خضراء وحجر الجمشت. تصل زهراء إلى الحفل وتُقابل ببرود من والدها وشقيقاتها اللواتي يُظهرن تجاهلاً وجفاءً.
خلال الحفل، يُعجب ملك شاب بزهراء، مما يثير غيرة شقيقاتها. تقوم إحدى شقيقاتها بمكيدة لزهراء، حيث تُسقط عليها سائلًا يلوث ملابسها. تختبئ زهراء في غرفتها، وتُغيّر ملابسها، لكنها لا تستطيع نسيان الموقف أو الملك الشاب.
تظهر "الجنية" وتتدخل في الأمر، مُوبخة الأخوات والوالد على معاملتهم لزهراء. تكشف الجنية أن زهراء هي أميرة جميلة وأن شقيقاتها قبيحات المظهر. ثم تفرض الجنية عقابًا شديدًا على الأب وشقيقات زهراء بسبب مؤامراتهم. فالجنية تعلن أنها ستمسك الملك الشرير بعقرب، وزوجته القاسية القلب بعقرب، وابنتهما المجردتين من عاطفة الأخوة بثعبانين.
بعد ذلك، تستمر الأحداث بتطوّر علاقة زهراء بالملك الشاب. يهمس لها صوت في أذنها أن لا تركب إلا الجواد الذي يقدمه الملك الشاب. يُبدي الملك الشاب إعجابه الشديد بزهراء ويرافقها في القصر. في أحد الأيام، يشارك الجميع في حفل صيد، ويقترح الملك الشاب أن يركبوا الخيول. يحاول الحاشية إقناع الملك الشاب بأن الحصان الذي اختاره لزهراء شرس ولا يصلح للأميرة. ولكن الملك يصر على أن تركب زهراء عربة خاصة. يُعجب الملك بجمال زهراء وهي تركب العربة المصنوعة من الصدف واللؤلؤ والمزينة بالزمرد والياقوت.
في النهاية، يتقدم الملك الشاب لخطبة زهراء، وتسأله "ماذا قالت لك مربيتك؟". يجيبها بأن الجواب هو "علينا ألا نفعل هذا التخدير ومصدره لاشك من مربيتي، وحان موعد السباق، فكان على الرجال أن يركبوا الخيول، وعلى النساء أن يسقن المركبات". توافق زهراء وتتزوج الملك الشاب، ويعيشان حياة سعيدة. أما شقيقاتها ووالدها، فيستمرون في تعاستهم، مع غيرة وكراهية تشتعل في قلوبهم. وهكذا ينتهي الكتاب بزواج زهراء والملك وسعادتهما الدائمة.