باشرت السلطات المغربية تنفيذ خطة استباقية لمواجهة حرائق الغابات المرتقبة خلال صيف 2025، وذلك من خلال تبنّي حزمة من الإجراءات المتقدمة تشمل استخدام تقنيات حديثة، مثل الطائرات المسيّرة، وأجهزة الاستشعار الأرضية، وكاميرات مزوّدة بأنظمة ذكاء اصطناعي لرصد ومتابعة أي مؤشرات خطر.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد المخاوف من تكرار سيناريوهات السنوات الماضية، حيث تسببت حرائق الغابات في المغرب في فقدان آلاف الهكتارات من الغطاء النباتي، وأثّرت بشكل مباشر على التنوع البيولوجي، مهدّدة مواطن أنواع نادرة من الحيوانات والنباتات. كما أدّت هذه الحرائق إلى تدهور التربة وزيادة معدّلات التصحّر، ما ينعكس سلبًا على التوازن البيئي وقدرة النظم الطبيعية على التجدّد. ويُعدّ تغير المناخ عاملاً مضاعفًا، إذ يسهم في ارتفاع درجات الحرارة وطول فترات الجفاف، ما يزيد من قابلية الغابات للاشتعال وسرعة انتشار النيران.

 

للحديث حول الموضوع ينضم إلينا مصطفى بن رامل الخبير في مجال البيئة

 

استمعوا إلى اللقاء الكامل من خلال الضغط على رمز التشغيل أعلى الصفحة.

يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست  سبوتي فاي و أنغامي

يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855

يمكنكم متابعة البرنامج على صفحة الفيسبوك