يتحدث الكتاب عن أميرة كانت في غاية الجمال، لكنها كانت متكبرة ومغرورة ولا تحترم مشاعر الآخرين. كانت ترفض كل من يتقدم لخطبتها بناءً على عيوب سطحية مثل الطول أو اللون أو الشكل. قرر والدها، الملك العادل، أن يؤدبها ويُعلمها التواضع. تنكر الملك في زي شحاذ عازف (زمار)، وجاء إلى القصر. عندما رأت الأميرة "الشحاذ" أعجبت بغنائه وجمال صوته. أمر الملك، وهو متنكر، أن تتزوج الأميرة من هذا الشحاذ كعقاب لها على كبريائها وسوء أخلاقها. تزوجت الأميرة من "الشحاذ" مكرهة وحزينة، ورحلت معه إلى كوخ فقير في الغابة. في البداية، كانت تتذمر من فقرها وحظها السيئ. بدأ زوجها يُعلمها الاعتماد على النفس والعمل الجاد لكسب الرزق. تعلمت الأميرة غزل الصوف وصناعة السلال. بدأت تبيع منتجاتها في السوق، وفي أحد الأيام، جاء فارس وقام بتكسير بضاعتها (الأواني الصينية والزجاجية). شعرت الأميرة باليأس، لكن زوجها أخبرها أن هذا درس لتتعلم التفكير قبل الفعل. بعد ذلك، رتب لها زوجها العمل كخادمة في مطبخ القصر. وفي ليلة الاحتفال الكبير في القصر، كانت الأميرة تعمل في المطبخ. حينها، كشف "الشحاذ الزمار" عن هويته الحقيقية، وأنه الملك العادل. شرح الملك للأميرة أن كل ما حدث كان درسًا ليعلمها التواضع، والاعتماد على النفس، وحب العمل، والتفكير في عواقب أفعالها. لقد تغيرت الأميرة وأصبحت متواضعة، ومطيعة، وصابرة، وتعرف قيمة العمل. انتهت القصة باحتفال جديد بهذه الأميرة المتغيرة.