أناقشُ في هذه الحلقة قضيّة الانحطاط العمرانيّ للرأسماليّة، والتي يرافقها انحطاط النوع الإنسانيّ ككلّ. إنّ الإنسان العاقل قد وصل إلى محطته الأخيرة، إذ العوائق على حياته أصبح أعظم مِن قدرته على تجاوزها، بفعل طبيعة المجتمع التخالفيّ الذي يبلغ ذروته مع الرأسماليّة. في هذه الحلقة أدعو إلى المجتمع التآلفيّ، وهو مجتمع يتسيّد فيه الإنسان الأقوى، وهو نوعٌ أرفع مِن الإنسان العاقل الذي يتجسّد اليوم في الإنسان الأضعف.