الكتاب يدور حول قصة زوجين فقيرين تمنيا إنجاب طفل. في أحد الأيام، يجد الفلاح ثعبانًا صغيرًا بين أعواد الحطب. تقرر الزوجة تربية هذا الثعبان كابن لها، وتعتني به كأم لابنها. عندما يكبر الثعبان، يطلب من الفلاح أن يذهب إلى السلطان ويخطب له ابنته الأميرة الجميلة. يعتقد السلطان أن هذا طلب سخيف ويظنه مزاحًا. لكنه يضع شرطًا: يجب على الفلاح أن يحول حديقة القصر بأكملها إلى ذهب. يتمكن الثعبان من تحقيق هذا الشرط بالفعل، وتتحول الحديقة إلى ذهب خالص. يفكر السلطان في حيلة أخرى ليتجنب الزواج، فيطلب من الفلاح أن يكنس قصره بمكنسة مصنوعة من أعشاب خضراء من الحديقة. ينجح الثعبان في تحقيق هذا الشرط أيضًا. عندما يحضر الثعبان إلى القصر في عربة ذهبية تجرها أربعة فيلة، تهرب الأميرة خوفًا من منظره، ويختبئ السلطان وحاشيته. تحاول الأميرة الهرب وتصعد إلى أعلى نقطة في القصر. عندما يدخل الثعبان إلى غرفتها، يتحول فجأة إلى شاب وسيم وجميل. ومع ذلك، وبسبب خوف الأميرة ومحاولتها الهرب، يُصاب الأمير (الثعبان سابقًا) بجرح خطير. تكتشف الأميرة أن الأمير مسحور وأن حالته خطيرة جدًا وقد يموت. لإنقاذه، يجب عليها أن تجمع ريش أربعة طيور محددة من ذيل كل طائر لتضعها على جروحه. تذهب الأميرة إلى الغابة، وتلتقي بثعلب حكيم يخبرها عن الطيور الأربعة ويساعدها في معرفة مكانها. تنتظر الأميرة بصبر تحت شجرة حتى ينام الطيور الأربعة. تنجح في الحصول على الريش وتعود لإنقاذ الأمير. عندما يصل الريش إلى الأمير، يشفى فورًا ويعود إلى صحته الكاملة. يدرك السلطان والأميرة أن ما حدث هو أمر عظيم وأن الأمير كان مسحورًا. تعتذر الأميرة للأمير على ما فعلته وتندم. في النهاية، يتزوج الأمير والأميرة في احتفال مهيب ومليء بالفرح. يكافئ السلطان الفلاح وزوجته على رعايتهم للأمير. ويعيش الأمير والأميرة حياة سعيدة مليئة بالحب والوفاء.