
Sign up to save your podcasts
Or
مرّ عامان على اندلاع النزاع في السودان، ولا تزال الحرب تمزق البلاد، مخلفةً وراءها مشهدًا قاتمًا من الدمار والمعاناة. في الأيام الأخيرة، تصاعدت حدة المعارك في الخرطوم، حيث تمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على مناطق استراتيجية، فيما لا تزال قوات الدعم السريع تواصل القتال في أم درمان وأجزاء أخرى من البلاد. وعلى الصعيد القانوني، يشهد النزاع تطورًا غير مسبوق، مع رفع السودان دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الإمارات، متهمًا إياها بدعم قوات الدعم السريع في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وفي ظل هذه الحرب المستمرة، تتفاقم حدة الأوضاع الإنسانية، حيث يعيش الملايين تحت وطأة الجوع والنزوح وانعدام الخدمات الأساسية، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 12 مليون شخص قد شُرّدوا، بينما يواجه نصف السكان خطر الجوع الحاد. في الوقت نفسه، تواجه المنظمات الإنسانية صعوبات كبرى في إيصال المساعدات، نتيجة القيود المفروضة على عملها، في ظل تراجع التمويل الدولي. وبينما يستمر النزاع في تمزيق نسيج السودان الاجتماعي، يبقى السؤال: هل يمكن للتغيرات العسكرية على الأرض أن تخفف من معاناة السودانيين، أم أنها فصل جديد من الأزمة؟
للحديث حول الموضوع تنضم إلينا:
رشيدة شمس الدين – صحفية وناشطة في مجال حقوق الإنسان
د.غادة مطر – ناشطة في حقوق المرأة والطفل
استمعوا إلى اللقاء الكامل من خلال الضغط على رمز التشغيل أعلى الصفحة.
يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست سبوتي فاي و أنغامي
يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855
يمكنكم متابعة البرنامج على صفحة الفيسبوك
مرّ عامان على اندلاع النزاع في السودان، ولا تزال الحرب تمزق البلاد، مخلفةً وراءها مشهدًا قاتمًا من الدمار والمعاناة. في الأيام الأخيرة، تصاعدت حدة المعارك في الخرطوم، حيث تمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على مناطق استراتيجية، فيما لا تزال قوات الدعم السريع تواصل القتال في أم درمان وأجزاء أخرى من البلاد. وعلى الصعيد القانوني، يشهد النزاع تطورًا غير مسبوق، مع رفع السودان دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الإمارات، متهمًا إياها بدعم قوات الدعم السريع في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وفي ظل هذه الحرب المستمرة، تتفاقم حدة الأوضاع الإنسانية، حيث يعيش الملايين تحت وطأة الجوع والنزوح وانعدام الخدمات الأساسية، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 12 مليون شخص قد شُرّدوا، بينما يواجه نصف السكان خطر الجوع الحاد. في الوقت نفسه، تواجه المنظمات الإنسانية صعوبات كبرى في إيصال المساعدات، نتيجة القيود المفروضة على عملها، في ظل تراجع التمويل الدولي. وبينما يستمر النزاع في تمزيق نسيج السودان الاجتماعي، يبقى السؤال: هل يمكن للتغيرات العسكرية على الأرض أن تخفف من معاناة السودانيين، أم أنها فصل جديد من الأزمة؟
للحديث حول الموضوع تنضم إلينا:
رشيدة شمس الدين – صحفية وناشطة في مجال حقوق الإنسان
د.غادة مطر – ناشطة في حقوق المرأة والطفل
استمعوا إلى اللقاء الكامل من خلال الضغط على رمز التشغيل أعلى الصفحة.
يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست سبوتي فاي و أنغامي
يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855
يمكنكم متابعة البرنامج على صفحة الفيسبوك