أناقشُ في هذه الحلقة زيف الدعوة إلى العالم المتعدّد الأقطاب، وهي دعوةٌ تتم أحياناً باسم الاشتراكيّة. أبيّن في هذه الحلقة أنّ لا اشتراكيّة إلّا التآلفيّة. إنّ اتّخاذ بلدان كولونياليّة مهيّمنة، وتوسعيّة، مثل الصين، وروسيا، والهند كأمثولةٍ للتحرّر مِن الإمبرياليّة هو سخفّ نكوصيّ حقيقيّ، إذ الإمبرياليّة هي بنية العالم، وليست مجموعة مِن بلدان تسيطر على العالم.