"لقد ابتدأ الراعي كلمته أنّ الكنيسة من دون كرازة وتبشير لا تمتد، والكنيسة من دون تعليم لا تنمو، والكنيسة من دون صلاة مثل الإنسان من دون نفس.
إنّ الكنيسة التي لا تصلّي تموت. الصلاة شيء مهمّ جدًا لذا رؤيتنا لهذه السنة عند قدميه ليس لنتعلّم ونعلّم بل لنتكرّس للربّ. سوف نركّز على الصلاة بطريقة عمليّة. وقد تكلّم الراعي أنّ اليد لها خمسة أصابع وكلّ إصبع له اسم، وشرح الراعي أنّه سوف نستخدم اليد كأداة للصلاة، إصبع الإبهام القريب من القلب سوف نستخدمه من أجل الصلاة للناس القريبين منّا، أهلنا، أصدقاءنا، أقاربنا، أحباءنا، الناس العزيزين على قلوبنا. الإصبع الثاني الأقصر من الوسط هو لكي نصلّي للمؤسسة أيّ الكنيسة، نصلّي للقادة، للخدّام، لشعب الربّ، هو تكريس صلاة من أجل الكنيسة. دورنا أن نصلّي لبعضنا البعض. أما الإصبع الطويل هو للبلد الذي نعيش فيه، يجب أن نصلّي لبلدنا، للزعماء، للقادة، للسياسيين لكي يعطيهم الربّ نعمة ويفتح عينهم ويقودهم ليأخذوا القرارات الصحيحة ولكي يصبح همّهم خدمة الشعب. من الممكن للإنسان أن يكون لديه كلّ شيء، لكن قلبه فارغ لأن ليس لديه يسوع المسيح. من المهمّ أن نصلّي للعالم من حولنا لأنّه يحتاج الى صلاتنا. هذا العالم هو لربّنا، هو الذي خلقه ويريد منا أن نصلّي لكي نستعيد هذا العالم لملكوت الله. ثم تكلّمعن الإصبع الرابع (لبّاس الخاتم) هو إصبع ضعيف لا نستعمله لشيء عادةً، هذا الإصبع لكي نصلّي للضعفاء بيننا، للمرضى، للمتألّمين، للمعذّبين، للمظلومين، للذين خسروا أحبّاء لهم. هؤلاء الأشخاص الذين أحيانًا لا يقدرون أن يصلّوا لأنّهم متألّمين لدرجة أنّهم لم يعودوا يعرفون كيف يصلّون. فمن يسندهم ويتشفّع بهم ويصلّي معهم. أما الإصبع الأخير الصغير لكي أصلّي من أجل احتياجاتي، ابدأ يغيري بالذين أحبّهم الأقرباء منّي، ثم أصلّي لكنيستي، ثم لدولتي، ثمّ أصلّي للضعفاء والمتألّمين وأخيرًا أصلّي لاحتياجاتي التي أجلبها وأضعها أمام الربّ. ثم شدّد الراعي أنّ أهمّ عظة هي التي نطبّقها عمليًّا. فلنأخذ اليد التي من خمسة أصابع ولنستخدمها للصلاة. ثم ختم الراعي في فترة من الصلاة."