
Sign up to save your podcasts
Or
ويتخذ الحصن شكلاً مربعاً، وهو مكون من 4 أبراج دائرية تقع في أركانه الأربعة، هي: البرج الشمالي الشرقي والبرج الجنوبي الغربي، والبرج الشمالي الغربي والبرج الجنوبي الشرقي. ونلاحظ أن كل برجين يقعان على قطر واحد يتشابهان في الشكل المعماري والزخارف مع فوارق بسيطة، فالبرج الشمالي الغربي يتشابه مع البرج الجنوبي الشرقي والبرج الشمالي الشرقي مع البرج الجنوبي الغربي. وتصل بين الأبراج الأربعة أسوار عالية تحيط بالغرف البالغ عددها حوالي عشر غرف تتوزع على ساحات الحصن وأبراجه، وتتنوع استخدامات هذه الغرف. وتبلغ مساحة الحصن حوالي 3070 متر مربع ويحيط بالحصن خندق وسور من جميع الجهات ويوجد به بوابتان شرقية وأخرى في الجهة الشمالية. كما يشتمل الحصن على العديد من العناصر التحصينية الحربية المعروفة من الخندق إلى الأسوار والأبراج والسقاطات والمزاغل والشرافات على الأسوار وفتحات رمي السهام والبنادق والمدافع وغيرها. ويضم كذلك عناصر اتصال وحركة من سلالم مؤدية لأسطح الأبراج والغرف بالإضافة إلى السلالم المؤدية إلى سطح السور والمرقاة، والزلاقات والدرج المائل المتسع بطريقة أفقية بقدر الإمكان. ويحتوي الحصن على بعض المداخل والممرات والدهاليز وأماكن للخيول وثكنات للجند بالإضافة إلى مصدر للماء عبارة عن بئر بالإضافة إلى الفلج وسجن ومصلى. وهناك حمامات ومخازن للأسلحة والمؤن وفناء وغير ذلك من عناصر المنفعة. أما الخندق الذي يميز الحصن فيبلغ عرضه 5,7م وعمقه حوالي 3م وجداره الداخلي مبطن بالطوب الطيني. أما المتاريس المحيطة بالخندق فيبلغ ارتفاعها 5,2م في حين أن سماكتها متر واحد عند القاعدة. ونلاحظ أن جداره الداخلي يرتفع على جداره الخارجي. وهو معمول بطريقة مدورة من الأعلى ليصعب من تسلقه، كما يشتمل هذا الجدار الداخلي للخندق على فتحات ومرام للسهام والبنادق صغيرة الحجم منكسرة إلى الأسفل مباشرة باتجاه الخندق لكي يسهل من خلالها رمي المهاجمين بالإضافة إلى وجود فتحات أخرى تعلوها مثلثة الشكل صغيرة الحجم. ولقد كان هذا الخندق وما زال مربوطا بالأفلاج القريبة منه في منطقة المزارع حيث يتم من خلال تلك الأفلاج ملء الخندق بالماء أثناء الخطر وهجوم الأعداء. الخندق به مجرى مائي للفلج حيث إنه مربوط بالأفلاج الموجودة بالقرب منه في بساتين النخيل المجاورة، ففي أثناء الخطر يتم فتح الفلج في الخندق لملئه بالماء، ويأخذ الخندق الشكل الدائري محيطا بالحصن. عموماً، تعد القلاع والحصون مفردات مهمة في العمارة العُمانية ولها دلالات كثيرة؛ سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، وهي وجه من وجوه الحضارة العُمانية الراسخة وعنصر مهم من عناصر ثقافتها وهويتها. كما أنها اليوم تشكل مصدر من مصادر السياحة ورافد مهم للاقتصاد العُماني.
ويتخذ الحصن شكلاً مربعاً، وهو مكون من 4 أبراج دائرية تقع في أركانه الأربعة، هي: البرج الشمالي الشرقي والبرج الجنوبي الغربي، والبرج الشمالي الغربي والبرج الجنوبي الشرقي. ونلاحظ أن كل برجين يقعان على قطر واحد يتشابهان في الشكل المعماري والزخارف مع فوارق بسيطة، فالبرج الشمالي الغربي يتشابه مع البرج الجنوبي الشرقي والبرج الشمالي الشرقي مع البرج الجنوبي الغربي. وتصل بين الأبراج الأربعة أسوار عالية تحيط بالغرف البالغ عددها حوالي عشر غرف تتوزع على ساحات الحصن وأبراجه، وتتنوع استخدامات هذه الغرف. وتبلغ مساحة الحصن حوالي 3070 متر مربع ويحيط بالحصن خندق وسور من جميع الجهات ويوجد به بوابتان شرقية وأخرى في الجهة الشمالية. كما يشتمل الحصن على العديد من العناصر التحصينية الحربية المعروفة من الخندق إلى الأسوار والأبراج والسقاطات والمزاغل والشرافات على الأسوار وفتحات رمي السهام والبنادق والمدافع وغيرها. ويضم كذلك عناصر اتصال وحركة من سلالم مؤدية لأسطح الأبراج والغرف بالإضافة إلى السلالم المؤدية إلى سطح السور والمرقاة، والزلاقات والدرج المائل المتسع بطريقة أفقية بقدر الإمكان. ويحتوي الحصن على بعض المداخل والممرات والدهاليز وأماكن للخيول وثكنات للجند بالإضافة إلى مصدر للماء عبارة عن بئر بالإضافة إلى الفلج وسجن ومصلى. وهناك حمامات ومخازن للأسلحة والمؤن وفناء وغير ذلك من عناصر المنفعة. أما الخندق الذي يميز الحصن فيبلغ عرضه 5,7م وعمقه حوالي 3م وجداره الداخلي مبطن بالطوب الطيني. أما المتاريس المحيطة بالخندق فيبلغ ارتفاعها 5,2م في حين أن سماكتها متر واحد عند القاعدة. ونلاحظ أن جداره الداخلي يرتفع على جداره الخارجي. وهو معمول بطريقة مدورة من الأعلى ليصعب من تسلقه، كما يشتمل هذا الجدار الداخلي للخندق على فتحات ومرام للسهام والبنادق صغيرة الحجم منكسرة إلى الأسفل مباشرة باتجاه الخندق لكي يسهل من خلالها رمي المهاجمين بالإضافة إلى وجود فتحات أخرى تعلوها مثلثة الشكل صغيرة الحجم. ولقد كان هذا الخندق وما زال مربوطا بالأفلاج القريبة منه في منطقة المزارع حيث يتم من خلال تلك الأفلاج ملء الخندق بالماء أثناء الخطر وهجوم الأعداء. الخندق به مجرى مائي للفلج حيث إنه مربوط بالأفلاج الموجودة بالقرب منه في بساتين النخيل المجاورة، ففي أثناء الخطر يتم فتح الفلج في الخندق لملئه بالماء، ويأخذ الخندق الشكل الدائري محيطا بالحصن. عموماً، تعد القلاع والحصون مفردات مهمة في العمارة العُمانية ولها دلالات كثيرة؛ سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، وهي وجه من وجوه الحضارة العُمانية الراسخة وعنصر مهم من عناصر ثقافتها وهويتها. كما أنها اليوم تشكل مصدر من مصادر السياحة ورافد مهم للاقتصاد العُماني.
0 Listeners