يُعد الخنجر العُماني جزء من شعار الدولة ورمزا لعزتها نظرا لأصالته وارتباطه بالتاريخ العُماني منذ القدم؛ لاستخدامه بجانب السيف في مقارعة الأعداء، فكان سلاحا بارعا ورمزا خالدا.يتألف الخنجر من عدد من الأجزاء الرئيسة ومن أهم أجزائه: القرن(المقبض) ويختلف من منطقة الى أخرى، وأغلى المقابض ثمنا تلك المصنوعة من قرن الزراف. والنصلة (شفرة الخنجر) وهي تختلف منناحية القوة والجودة وتعد كذلك من محددات قيمة وأهمية الخنجر، والصدر (أعلى الغمد) هذا الجزء عادة ما يكون مزخرفا بنقوش فضية دقيقة، والقطاعة (الغمد) وهو الجزء الأكثر جاذبية في الخنجر ويكونمطعما بخيوط فضية.والخناجر العُمانية لها أنواع وأسماء متعددة تختلف باختلاف النقش والتصميم وكذلك المنطقة التي صنعت فيها: فهناك الخنجر السعيدي وكذلك الخناجر النزوانية التي تتميز بكبر الحجم، والخناجر الباطنيةوالسناوية والرستاقية وهي تحمل سمات مشتركة على اختلاف أنواعهاوعموماً تتعد وتتنوع الأسلحة التي استخدمها العُمانيون عبر تاريخهم، ومن أهمها:السيوف: يطلق على السيوف العُمانية ذات النصل المستقيم مسمى سيف. وهو من الأسلحة البيضاء الصارمة ويستخدم جنباً إلى جنب مع الترس. وفي الوقت الحاضر، يُعد السيف جزءاً من الزينة التاريخيةالإسلامية التقليدية والذي يُتزين به بكل فخر واعتزاز بجانب الخنجر العُماني والعصا، وغالبا ما تستخدم في المناسبات المختلفة.الكتارة: تُسمى السيوف التي يكون نصلها مقوسا الكتارة وتكون الشفرة العلوية للكتارة قوية وعريضة بينما الشفرة التحتية قاطعة وحادة وتكون مثبتة في مقبض عُماني الصنع لا يختلف عن مقبض السيفالمستخدم في الرقصات الشعبية.الترس: يستخدم الترس العُماني للحماية من ضربات السيوف ويكون مصنوعا من جلد سميك وقطع مستطيلة صغيرة من النحاس على حدبته مخصصة لقبض سيف شفرة سيف العدو بحيث يمكن لوي رسغه واسقاط السيف عنه.