السيد هلال هو أكبر أبناء الإمام المؤسس أحمد بن سعيد وهو الأخ الشقيق لطالب، مع إخوته: سعيد وسيف وسلطان وقيس ومحمد. وأخواته: موزة وعفراء وميرا. كان السيد هلال اليد اليمنى لوالده الإمام أحمد، فهو قائد الجيوش العُمانية وكان على رأس الجيش العُماني الذي توجه لمدينة البصرة استجابة لنداء الاستغاثة الذي تقدم به واليها العثماني للإمام أحمد بن سعيد بفك حصارها، فكان السيد هلال قائد الحملة العسكرية التي توجهت للبصرة وكان يقود سفينة الرحماني التي تقدمت أسطول الإمام أحمد بن سعيد في مهمة فك حصار البصرة في عام ١٧٧٥م.يصف ابن رزيق في كتاب الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين السيد هلال: "أكبر أولاد أحمد بن سعيد سناً وأفهمهم علماً". فالسيد هلال كان غزير العلم وشاعرا فصيحا كأخيه الإمام سعيد، إلا أنه لم يتولى الحكم بعد أبيه بسبب إصابته بالعمى في أواخر حياته وسفره إلى الهند. وللسيد هلال قصائد غراء متفرقة في كتاب: شقائق النعُمان على سموط الجمان في أسماء شعراء عُمان.ولمكانة السيد هلال كقائد من قادة الدولة البوسعيدية في عهد والده الإمام المؤسس أحمد بن سعيد ومن رجالها الأشاوس الذين قدموا إسهامات جليلة وبطولات عظيمة كتب الشاعر سالم بن محمد بن سالم الدرمكي قصيدة يثني فيها على السيد هلال قائلا:ما خلت غيرك يا هلال الموصل كسب الكمال له ولم يتنقلوأرى البدور تجد في أفق السما سيرا ولولا سيرها لم تكملوفداك بدر ذو منازل عدة يحتلها يا بدر ذاك المنزلمازلت فردا في زمانك وهو في أفق السماء من النجوم بمحفل