
Sign up to save your podcasts
Or
كتب القيسي مقدمة أشبه برسالة لكل الأجيال في أهمية التاريخ في مقدمة الطبعة الثانية من ترجمة القيسي لكتاب رودولف سعيد روث (السيد سعيد بن سلطان ١٧٩١-١٨٥٦م سيرته ودوره في تاريخ عُمان وزنجبار، إذ فيقول: "تاريخ كل أمة عنوان مجدها وديوان حضارتها ودليل أصالتها وعراقتها وسجل حياتها بكل أمجادها ومآسيها وكل انتصاراتها وانتكاساتها. ولهذا صار من الواجب القومي على أبناء كل أمة أن يلموا بتاريخ أمتهم إلماماً وافياً شاملاً وأن يعوا أحداثه وعبره وعياً تاماً كاملاً، ليقتدوا أو يتعظوا بما يحويه من دروس وعظات في تطوير حاضرهم والتخطيط لمستقبلهم". ويُضيف القيسي في مقدمته كلمات أشبه بوصية: "ولأن تاريخ عُمان جزء من تاريخ أمتنا العربية فقد صار لزوم العلم به-مثله في ذلك مثل وجوب العلم بالتاريخ العربي عامة- واجباً قومياً ومهمة وطنية إلى جانب كونه ضرورة حضارية ثقافية ومطلباً علمياً".لقد أسهم القيسي إلى جانب كوكبة من الباحثين العرب في دراسة جوانب مختلفة من التراث العُماني تحقيقاً وترجمةً وتأليفاً في حِقبة السبعينات والثمانينات والتسعينات من القرن العشرين، مخلداً ذكراه بما خلفه لنا من دراسات استندنا إليها كباحثين وكانت لنا معيناً لا ينضب. ويأتي الدور على الجيل الحالي من الباحثين العُمانيين لاستكمال هذا الدور.
كتب القيسي مقدمة أشبه برسالة لكل الأجيال في أهمية التاريخ في مقدمة الطبعة الثانية من ترجمة القيسي لكتاب رودولف سعيد روث (السيد سعيد بن سلطان ١٧٩١-١٨٥٦م سيرته ودوره في تاريخ عُمان وزنجبار، إذ فيقول: "تاريخ كل أمة عنوان مجدها وديوان حضارتها ودليل أصالتها وعراقتها وسجل حياتها بكل أمجادها ومآسيها وكل انتصاراتها وانتكاساتها. ولهذا صار من الواجب القومي على أبناء كل أمة أن يلموا بتاريخ أمتهم إلماماً وافياً شاملاً وأن يعوا أحداثه وعبره وعياً تاماً كاملاً، ليقتدوا أو يتعظوا بما يحويه من دروس وعظات في تطوير حاضرهم والتخطيط لمستقبلهم". ويُضيف القيسي في مقدمته كلمات أشبه بوصية: "ولأن تاريخ عُمان جزء من تاريخ أمتنا العربية فقد صار لزوم العلم به-مثله في ذلك مثل وجوب العلم بالتاريخ العربي عامة- واجباً قومياً ومهمة وطنية إلى جانب كونه ضرورة حضارية ثقافية ومطلباً علمياً".لقد أسهم القيسي إلى جانب كوكبة من الباحثين العرب في دراسة جوانب مختلفة من التراث العُماني تحقيقاً وترجمةً وتأليفاً في حِقبة السبعينات والثمانينات والتسعينات من القرن العشرين، مخلداً ذكراه بما خلفه لنا من دراسات استندنا إليها كباحثين وكانت لنا معيناً لا ينضب. ويأتي الدور على الجيل الحالي من الباحثين العُمانيين لاستكمال هذا الدور.
0 Listeners