
Sign up to save your podcasts
Or


ويذكر السالمي ذرية الإمام أحمد وتوزيع مناطق النفوذ بين أبنائه: "وخلف أولادًا منهم سعيد بن أحمد وسلطان بن أحمد وقيس بن أحمد ومحمد بن أحمد وطالب بن أحمد؛ وهؤلاء كلهم يقال لهم أولاد الإمام. فأما سلطان فهو أبو ملوك مسكد وزنجبار؛ وأما قيس فهو أبو ملوك الرستاق وكانوا قبل ذلك على صحار وما يليها، وأما محمد وطالب فإنهما وليا من قبل اخوتهما: فولي طالب الرستاق وولي محمد السويق من الباطنة".
وعُرف عن السيد محمد قربه من العلماء وأهل الصلاح، وكان للشيخ الرئيس جاعد بن خميس الخروصي (ت: 1237هـ/ 1822م) رسالة إلى السيد محمد تتضمن الكثير من الأبعاد السياسية والاجتماعية، ولصلاحه أيضاً ينعت الشيخ القاضي ناصر بن منصور الفارسي السيد محمد بالسيد العادل والكريم الباذل. ومن الألقاب التي عرف بها السيد محمد: الزوبعة وهبوب الغبشة.
للسيد محمد أدوار مهمة في فترات مختلفة من مراحل انتقال السلطة في عُمان بعد وفاة والده الإمام أحمد. كما يظهر دوره في شرق أفريقيا في مرحلة مبكرة من عمره، حيث أرسله أخيه الإمام سعيد -الذي بويع بالإمامة بعد وفاة والده- إلى زنجبار وممباسا في عام 1198هـ/ 1783م لإخضاع المزاريع ولاة ممباسا، وقد نجح في مهمته بانتزاع اعتراف من المزاريع يقرون من خلاله بسلطة البوسعيد وهو ما يشير إليه كلاً من المغيري في جهينة الأخبار والفارسي في البوسعيديون حكام زنجبار. كما يشير المغيري إلى أن السيد محمد كان والياً على زنجبار من طرف السيد حمد بن سعيد الذي تنازل له والده الامام سعيد بالسلطة في عام 1199هـ/ 1784م بحسب ما يذكره المغيري.
ومن الأدوار التي وثقتها المصادر التاريخية للسيد محمد وقوفه إلى جانب أخيه السيد قيس بعد الانقسام الذي خلفه اغتيال أخيهما السيد سلطان في عام 1219هـ/ 1804م وتولي ابنه سعيد الحكم بوصاية عمته السيدة موزة وخاله الشيخ محمد بن ناصر الجبري. وبعد تحولات في الموقف السياسي بحسب ما اقتضته مجريات الأحداث التاريخية تحول السيد محمد إلى صف ابن أخيه السيد سعيد بن سلطان ومده بالعون السياسي والعسكري.
عموما كان السيد محمد على قيد الحياة في السنوات الأولى من حكم ابن أخيه السيد سعيد بن سلطان وشهد الانقسام الذي حدث في الأسرة في تلك الفترة الزمنية، وتحلى السيد محمد بنفوذ مهم ومؤثر في كلٍ من عُمان وشرق أفريقيا، ففي عُمان كان يقع تحت سلطته السويق باعتباره والياً عليها، وبهلا ونزوى والمنطقة الداخلية عموماً ممثلاً لسلطة أخيه السيد قيس، مما كان يمثل وزناً سياسياً وعسكرياً مهما. توفي السيد محمد في عهد ابن أخيه السلطان سعيد بن سلطان- فحتى عام 1823م كان على قيد الحياة-، فيشير العلامة نور الدين السالمي في كتاب تحفة الأعيان: "... وأما السويق فقد كانت في يد محمد بن الإمام ثم صارت في يد ولده هلال بن محمد".
By إذاعة الوصالويذكر السالمي ذرية الإمام أحمد وتوزيع مناطق النفوذ بين أبنائه: "وخلف أولادًا منهم سعيد بن أحمد وسلطان بن أحمد وقيس بن أحمد ومحمد بن أحمد وطالب بن أحمد؛ وهؤلاء كلهم يقال لهم أولاد الإمام. فأما سلطان فهو أبو ملوك مسكد وزنجبار؛ وأما قيس فهو أبو ملوك الرستاق وكانوا قبل ذلك على صحار وما يليها، وأما محمد وطالب فإنهما وليا من قبل اخوتهما: فولي طالب الرستاق وولي محمد السويق من الباطنة".
وعُرف عن السيد محمد قربه من العلماء وأهل الصلاح، وكان للشيخ الرئيس جاعد بن خميس الخروصي (ت: 1237هـ/ 1822م) رسالة إلى السيد محمد تتضمن الكثير من الأبعاد السياسية والاجتماعية، ولصلاحه أيضاً ينعت الشيخ القاضي ناصر بن منصور الفارسي السيد محمد بالسيد العادل والكريم الباذل. ومن الألقاب التي عرف بها السيد محمد: الزوبعة وهبوب الغبشة.
للسيد محمد أدوار مهمة في فترات مختلفة من مراحل انتقال السلطة في عُمان بعد وفاة والده الإمام أحمد. كما يظهر دوره في شرق أفريقيا في مرحلة مبكرة من عمره، حيث أرسله أخيه الإمام سعيد -الذي بويع بالإمامة بعد وفاة والده- إلى زنجبار وممباسا في عام 1198هـ/ 1783م لإخضاع المزاريع ولاة ممباسا، وقد نجح في مهمته بانتزاع اعتراف من المزاريع يقرون من خلاله بسلطة البوسعيد وهو ما يشير إليه كلاً من المغيري في جهينة الأخبار والفارسي في البوسعيديون حكام زنجبار. كما يشير المغيري إلى أن السيد محمد كان والياً على زنجبار من طرف السيد حمد بن سعيد الذي تنازل له والده الامام سعيد بالسلطة في عام 1199هـ/ 1784م بحسب ما يذكره المغيري.
ومن الأدوار التي وثقتها المصادر التاريخية للسيد محمد وقوفه إلى جانب أخيه السيد قيس بعد الانقسام الذي خلفه اغتيال أخيهما السيد سلطان في عام 1219هـ/ 1804م وتولي ابنه سعيد الحكم بوصاية عمته السيدة موزة وخاله الشيخ محمد بن ناصر الجبري. وبعد تحولات في الموقف السياسي بحسب ما اقتضته مجريات الأحداث التاريخية تحول السيد محمد إلى صف ابن أخيه السيد سعيد بن سلطان ومده بالعون السياسي والعسكري.
عموما كان السيد محمد على قيد الحياة في السنوات الأولى من حكم ابن أخيه السيد سعيد بن سلطان وشهد الانقسام الذي حدث في الأسرة في تلك الفترة الزمنية، وتحلى السيد محمد بنفوذ مهم ومؤثر في كلٍ من عُمان وشرق أفريقيا، ففي عُمان كان يقع تحت سلطته السويق باعتباره والياً عليها، وبهلا ونزوى والمنطقة الداخلية عموماً ممثلاً لسلطة أخيه السيد قيس، مما كان يمثل وزناً سياسياً وعسكرياً مهما. توفي السيد محمد في عهد ابن أخيه السلطان سعيد بن سلطان- فحتى عام 1823م كان على قيد الحياة-، فيشير العلامة نور الدين السالمي في كتاب تحفة الأعيان: "... وأما السويق فقد كانت في يد محمد بن الإمام ثم صارت في يد ولده هلال بن محمد".

0 Listeners