أثار قرار حكومة تصريف الأعمال اللبنانية تسليم الشاعر المصري-التركي عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات، بعد نحو 10 أيام من توقيفه أثناء عودته من سوريا إلى لبنان، جدلاً واسعاً في الأوساط الحقوقية والسياسية، وخصوصاً أن لبنان كان يعرف كملاذ للمثقفين والفنانين والمعارضين في المنطقة العربية.

وجاء التوقيف إثر انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وجه فيه القرضاوي انتقادات للسلطات الإماراتية والسعودية والمصرية. بناءً على ذلك، أصدر النائب العام التمييزي في لبنان، مذكرة توقيف بحق القرضاوي مستنداً إلى حكم غيابي صادر بحقه في مصر بالسجن 6 سنوات، بالإضافة إلى طلب توقيف من الإمارات بسبب الفيديو الذي صوّره في المسجد الأموي بدمشق في ديسمبر 2024.

وأكد وزير الإعلام اللبناني، زياد مكاري، أن قرار التسليم استند إلى أمر قبض دولي صادر عن النيابة العامة الإماراتية، والذي يتهم القرضاوي بنشر أخبار كاذبة وإثارة الرأي العام عبر الإنترنت. من جهتها، أعربت منظمات دولية عن قلقها من احتمال تعرض عبد الرحمن القرضاوي، للاختفاء القسري وسوء المعاملة والمحاكمة غير العادلة إذا تم تسليمه. ووصفت منظمة العفو الدولية القضية بأنها "تحدٍّ كبير" للسلطات اللبنانية.

للحديث حول الموضوع ينضم إلينا المحامي محمود جابر.

 

استمعوا إلى اللقاء الكامل من خلال الضغط على رمز التشغيل أعلى الصفحة.

 

يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست  سبوتي فاي و أنغامي

يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855

يمكنكم متابعة البرنامج على صفحة الفيسبوك