
Sign up to save your podcasts
Or
ويمكن استخلاص ملامح من شخصية السيد هلال مما سجله ولستد في رحلته للسويق، فمن ناحية الصفات الخَلقية والخُلقية، فيصفه ولستد بأنه طويل وذو هيبة، وكان كريماً وسخياً ويدلل ولستد ذلك بهدية حصل عليها السيد هلال "تبلغ قيمتها حوالي 800 أو 1000 دولار، وبدلاً من الاحتفاظ بها قام بتوزيعها على أتباعه كهدايا". كما يصف ولستد المهارات القتالية التي تحلى بها السيد هلال، فيذكر بأنه "متفوق في النشاطات الحربية كلها، وهو يحب الصيد، وكذلك الرياضات الميدانية الأخرى، وأعتقد أنه أقوى رجل في دولته جسمانياً رغم أن بدنه نحيف ظاهرياً، هذا إلى جانب رشاقته وخفته". أما من ناحية المكانة الاجتماعية التي تحلي بها السيد هلال ومستوى الرفاهية ورغد العيش الذي عاش في ظله فيقول ولستد: "يعيش السيد هلال في أبهة أكثر من جميع زعماء عُمان". أما عن النفوذ والمكانة السياسية التي تمتع بها السيد هلال فيعبر عنها ولستد من أن السيد هلال الوحيد من بين شيوخ المنطقة الذي يناظر السيد سعيد بن سلطان.
تولى السيد هلال مدينة السويق وأصبح بمثابة الحاكم عليها، فينعته السالمي في كتاب تحفة الأعيان بصاحب السويق، وقد تولى هذا المنصب بعد وفاة والده السيد محمد الذي أدرك جزءًا من فترة حكم ابن أخيه السيد سعيد بن سلطان- فحتى عام 1823م كان على قيد الحياة-، فيذكر السالمي: "... وأما السويق فقد كانت في يد محمد بن الإمام ثم صارت في يد ولده هلال بن محمد"، فالسلطان السيد سعيد بن سلطان أقرَّ ابن عمه هلال بن محمد والياً على السويق خلفاً لوالده السيد محمد. توفي السيد هلال بن محمد في ربيع الأول 1278هـ/ سبتمبر 1861م في الحادثة التاريخية المعروفة باسم "حادثة البيذامة" في مكان يقال له الأرباع جنوب مركز ولاية السويق مباشرة.وعموما من الاستخلاصات المهمة التي نخرج بها من قراءة سيرة السيد هلال بن محمد أنه كان من الشخصيات المهمة التي اعتمد عليها السلطان سعيد بن سلطان فكان مستشاراً سياسياً وقائداً عسكرياً فذا لعب دورا مهما في تأمين الحدود الشمالية لعُمان من هجمات الوهابية وهو الذي تولى توقيع اتفاقية البريمي عام ١٨٥٣م مع السعوديين ممثلا للسلطان سعيد بن سلطان.
ويمكن استخلاص ملامح من شخصية السيد هلال مما سجله ولستد في رحلته للسويق، فمن ناحية الصفات الخَلقية والخُلقية، فيصفه ولستد بأنه طويل وذو هيبة، وكان كريماً وسخياً ويدلل ولستد ذلك بهدية حصل عليها السيد هلال "تبلغ قيمتها حوالي 800 أو 1000 دولار، وبدلاً من الاحتفاظ بها قام بتوزيعها على أتباعه كهدايا". كما يصف ولستد المهارات القتالية التي تحلى بها السيد هلال، فيذكر بأنه "متفوق في النشاطات الحربية كلها، وهو يحب الصيد، وكذلك الرياضات الميدانية الأخرى، وأعتقد أنه أقوى رجل في دولته جسمانياً رغم أن بدنه نحيف ظاهرياً، هذا إلى جانب رشاقته وخفته". أما من ناحية المكانة الاجتماعية التي تحلي بها السيد هلال ومستوى الرفاهية ورغد العيش الذي عاش في ظله فيقول ولستد: "يعيش السيد هلال في أبهة أكثر من جميع زعماء عُمان". أما عن النفوذ والمكانة السياسية التي تمتع بها السيد هلال فيعبر عنها ولستد من أن السيد هلال الوحيد من بين شيوخ المنطقة الذي يناظر السيد سعيد بن سلطان.
تولى السيد هلال مدينة السويق وأصبح بمثابة الحاكم عليها، فينعته السالمي في كتاب تحفة الأعيان بصاحب السويق، وقد تولى هذا المنصب بعد وفاة والده السيد محمد الذي أدرك جزءًا من فترة حكم ابن أخيه السيد سعيد بن سلطان- فحتى عام 1823م كان على قيد الحياة-، فيذكر السالمي: "... وأما السويق فقد كانت في يد محمد بن الإمام ثم صارت في يد ولده هلال بن محمد"، فالسلطان السيد سعيد بن سلطان أقرَّ ابن عمه هلال بن محمد والياً على السويق خلفاً لوالده السيد محمد. توفي السيد هلال بن محمد في ربيع الأول 1278هـ/ سبتمبر 1861م في الحادثة التاريخية المعروفة باسم "حادثة البيذامة" في مكان يقال له الأرباع جنوب مركز ولاية السويق مباشرة.وعموما من الاستخلاصات المهمة التي نخرج بها من قراءة سيرة السيد هلال بن محمد أنه كان من الشخصيات المهمة التي اعتمد عليها السلطان سعيد بن سلطان فكان مستشاراً سياسياً وقائداً عسكرياً فذا لعب دورا مهما في تأمين الحدود الشمالية لعُمان من هجمات الوهابية وهو الذي تولى توقيع اتفاقية البريمي عام ١٨٥٣م مع السعوديين ممثلا للسلطان سعيد بن سلطان.
0 Listeners