حكايات من الكتب

أمانوس


Listen Later

الجو كان فيه حاجة غريبة وطائر رمادي مميز ظهر لناس معينة زي كمال وأنس وحمزة وعبادول، وكأنه علامة بداية حاجة. حمزة اكتشف إن قلم رصاص كان معاه هو اللي بيقدر يكتب بيه رواياته بحرية.
في قرية أوركا، ظهر غلام اسمه هرور كان بيتعذب بالضرب ويمكن ده بسبب لون بشرته المختلف. غلام تاني اسمه مويل والراوي اهتموا بيه. هرور كان معاه قلادة بتربطه بمدينة وراسين ويمكن عيلة ملكها.
الدواسر كائنات شريرة بتحتل أجسام الناس الضعيفة أو الخايفة زي بعض أهل أوركا والنوبة في وادي الفراديس.
مدينة وراسين كان شيخها العظيم رجوان محبوب جداً بس أخوه الملك عدنان كان بيغير منه وهدده عشان يسيب المدينة. رجوان ساب وراسين مع ولاده شاهور وسنمار وزوجته أهاليل. شاهور وسنمار وأهلهم استقروا في أوركا. شاهور كفيف بس عنده بصيرة، وسنمار قوي ومهاري.
حمزة كان بيدور على أخوه خالد، وشك في كذا حد زي مويل وشاهور والمسافر هشام.
هشام المسافر ده كان عنده فقدان ذاكرة، وكان معاه خريطة وأسطرلاب بيتنقل بيهم. كان حزين ومجهد.
الحورائيات بنات بيعيشوا في بيئة خاصة زي غابة البيليسان، شكلهم ممكن يتغير ويجيلهم جناحات مع الحب. الملكة الحوراء كانت منهم. موناراش ومورفو كانوا بنتين منهم، موناراش كانت عايزة تسيب الغابة.
حمزة عرف إن مهمته إنه يروح وادي الفراديس ويقابل مردان حارس سجون جبل أمانوس، عشان يقبض على زعيم الدواسر ويقيدهم في الجبل ويزيل الحاجز اللي بيفصل بين المجاهيم والمغاتير والناس التانية.
حمزة وهشام راحوا جبل أمانوس بالأسطرلاب. هناك، كيان اسمه "قلب العقرب" سيطر على هشام وحاول يقتل حمزة. ريهقانة ظهرت وأنقذت حمزة بس هشام مات.
حمزة كمل مهمته وقيد الدواسر بمساعدة مردان، والمجاهيم ظهروا واتشال الحاجز.
في وراسين، شاهور راح يقابل عمه الملك عدنان بعد ما حمزة اتقبض عليه. شاهور هدد عدنان إن طيور وراسين هتنتقم لو حصل لحمزة حاجة. شاهور ورّاهم القلادة اللي بتثبت إنه يمكن حفيد الملك.
مثابة، مرات الأمير أسهم ابن عدنان، كان هيتم رميها في بئر درواش بأمر من خلدون. حمزة شاف ده وأنقذها وهزم وحش كان عند البئر، ووعد إن الستات هياخدوا حقوقهم في وراسين.
كتاب القلقطار كان فيه كيان شرير خرج منه بس حمزة هزمه ورجع تاني للكتاب اللي اختفى.
حمزة رجع أوركا بعد مهمته. شباب أوركا اللي كانوا مصابين من الدواسر بقوا كويسين. شاهور وسنمار كانوا مقيدين واتحرروا بعد معركة حمزة مع سنمار اللي كان الدواسر مسيطرين عليه. مورفو كانت بتحاول تعرف مين فيهم ممكن يكون خالد. سنمار هاجم حمزة. شاهور راح ناحية خلدون. حمزة خد شاهور ونزلوا في بحر هندس.
الراوي (ممكن يكون ميسكة أو خالد) رجع بلده عن طريق ممر أمانوس اللي اتقفل، وخالد كمان رجع من الممر ده. الجبل (أمانوس) ليه تاريخ مع المحاربين ورمز الجناحين المتوازيين بيدل على القيم النبيلة والأخوة.
...more
View all episodesView all episodes
Download on the App Store

حكايات من الكتبBy حكايات من الكتب