
Sign up to save your podcasts
Or
"أنا هُنا بجانبك"..
تُشعرني الكلمة نفسها بالسكينة حين أتخيلها تخرج على هيئة حروفٍ دافئة، تطرُد لعنة الخوف مِن شخصٍ يرتجف دومًا مِن أثر الكلمات، في يدٍ حنونةٍ تُوضَع برحمة ولين على كتفٍ مائل فتعدله، في قِلة حيلة لخائف تُبشره وتطمئنه، في نظرة عين مُتبادلة، مغزاها "أنا معك لا تخف"، في معطفٍ واحد وإن كان ضيقًا، إلا أنه يسَع شخصين، في سفرٍ طويلٍ شاق به رفيقان بحقيبةٍ واحدة، في وجه صديقٍ طيب لا يمل مِن فرطِ حبه وإخلاصه..
"أنا هُنا بجانبك" تولِّد الحُب، وتقوِّي العَلاقات، وتقف كالشوكة في حلق الأيام الثقال، ولا تُقال إلا من كل مُحبٍ وفيٍّ صادق، إن أفلتَ العالم كله يديه مِن يد محبوبه قال له: لا تخف، "أنا هُنا بجانبك".
"أنا هُنا بجانبك"..
تُشعرني الكلمة نفسها بالسكينة حين أتخيلها تخرج على هيئة حروفٍ دافئة، تطرُد لعنة الخوف مِن شخصٍ يرتجف دومًا مِن أثر الكلمات، في يدٍ حنونةٍ تُوضَع برحمة ولين على كتفٍ مائل فتعدله، في قِلة حيلة لخائف تُبشره وتطمئنه، في نظرة عين مُتبادلة، مغزاها "أنا معك لا تخف"، في معطفٍ واحد وإن كان ضيقًا، إلا أنه يسَع شخصين، في سفرٍ طويلٍ شاق به رفيقان بحقيبةٍ واحدة، في وجه صديقٍ طيب لا يمل مِن فرطِ حبه وإخلاصه..
"أنا هُنا بجانبك" تولِّد الحُب، وتقوِّي العَلاقات، وتقف كالشوكة في حلق الأيام الثقال، ولا تُقال إلا من كل مُحبٍ وفيٍّ صادق، إن أفلتَ العالم كله يديه مِن يد محبوبه قال له: لا تخف، "أنا هُنا بجانبك".