"بدايةً لقد تناول الراعي سلسلة جديدة عن "بركات الجلوس عند قدميه" وسوف يختم هذه السلسلة مع دخول الرب يسوع المسيح الظافر الى أورشليم وأسبوع الآلام اولاحتفال بقيامة الرب يسوع المسيح.
وقد تناول الراعي موضوعًا مهمًّا جدًا في عظته تحت عنوان "عند قدميه ينفتح عالم الروح على مصراعيه". عند قدميه نكتشف أنّ هناك عالم غير العالم المادي هو العالم الروحي الذي هو أعظم وأجمل وأروع والذي من دونه تعيش بأس وفقر روحي وتعاسة وتعيش وحيدًا كل أيّام حياتك. ثم ابتدأ الراعي بمقدمة ثم سلسلة من مجموعة من النصوص الكتابيّة التي سوف تتكلّم عن العالم الروحي.
المقدّمة: هذا العالم الذي نعيش فيه ندخل اليه من خلال الولادة من أّمهاتنا، وهناك عالم روحي آخر ندخل إليه وفيه من خلال ولادة روحيّة هي الولادة الجديدة ولادة من فوق. عندما تدخل في العالم الروحي من خلال الولادة الجديدة ينفتح باب على مصراعيه اسمه العالم الروحي في جماله وعظمته وكانت دعوة الراعي لنختبر هذا العالم الروحي. والرب يسوع تكلّ/ عن هذا الموضوع في يوحنا 3: 6 المولود من جسد جسد هو أيّ يفهم عالم الجسد، عالم المادي. والمولود من الروح يفهم عالم الروح ومنطق الروح. يفهم ملكوت الله بحواسه الروحيّة. وأعطى مثل عن نيقوديموس. الحياة الروحيّة تدخلها يا نيقوديموس بالإيمان بشخصي، عندما تأتي وتنطرح عند قدمي، عندما تعتنرف بي وعندما تتوّجني ربّ وسيّد على حياتك. عندما تعطي حياتك لي، تؤمن وتثق فيّ أنا، هكذا تخلع الباب، باب الملكوت وتدخل بواسطة يسوع المسيح إليّ.
ثم عرض مجموعة من النصوص التي سوف تقودنا الى التسبيح والعبادة. العظة مجموعة من النصوص الهدف أن تسأل نفسك هل تختبر هذه الأمور، عالم الروح. هو ليس محطّة وصول بل هو علاقة ورحلة مع ربّنا تختبرها كلّ يوم في حياتك.
1-التلاميذ الأوائل أعمال 1و2، عندما اجتمعوا عند قدميه وسجدوا وصلّوا واتّحدوا بالصلاة، اختبروا بغتةً اجتياح للعالم الروحي في حياتهم. امتلأوا من الروح وصاروا يتكلّمون بلغات لم يعرفوها. صار هناك اجتياح للعالم المادي بواسطة العالم الروح عندما اجتمعت الكنيسة وصلّت لدرجة أنّ÷م اختبروا معجزات معيّنة كان لها تأثير على النفوس. فدخلوا بالروح عالم الروح. ادخل بالروح عالم الروح. اختبر روح الربّ. اقبل الروح في حياتك، لا تعش من دون روح الربّ.
2-رؤيا 1: 17 – 19 دخل يوحنا عالم الروح. سمع صوتًا، شاهد رؤيا، رأى يسوع مقام من بين الأموات. عند قدمي يسوع دخل عالم الروح. لقد سمع واختبر شيئًا حقيقييًّا. شاهد الأحداث التاريخيّة من عدسات الروح. عندما تدخل عالم الروح وتنطرح عند قدمي يسوع المسيح ترى الأخبار من خلال العدسة الإلهيّة. هذه العدسة تأخذك الى عالم مختلف ترى الأمور والأحداث والواقع واتلماضي والحاضر والمستقبل بطريقة مختلفة عن كلّ الناس من حولك.
3-النبي دانيال دخل في عالم الروح. دانيال 7: 13و 14. رأى رؤيا تسمو فوق المكان والزمان، تحقّقت بعد 700 سنة عندما أتى ابن الإنسان إلينا. رأى ما لم يراه أحد. العصر اليوم، العقل المادي لا يقبل إلا بالأمور الماديّة إنّه يجهل عالم عميق جدًا ممكن أن تختبره كلّ يوم هو عالم الروح الذي يتضمّن اختبارات مع الله، اختبار حضور الله القوي الذي يتضمّ، ثمر الروح.يعطيك مواهب يسكبها بطريقة عجيبة. يعطيك إعلانات، رؤى وأحلام. يعلن عن ذاته بالطريقة التي يريدها.
4-النبي حزقيال دخل عالم الروح حزقيال 43: 1 -7. هذا العالم الروحي الذي دخله غنيّ جدًا يختلفغ عن العالم المادي. نحن نعيش في عصر نتكلّم عن عالم مادي، عن عالم افتراضي. إن كنت لم تسمع أو تختبر العالم الروحي ليس معناه أنّه ليس حقيقة. عندما تنطرح أمام قدميه ينفتح على مصراعيه وتدخل عالم الروح. وشجّع الراعي على أختباره في حياتنا. هذا العالم لا يمكنك أن تحصره في الحواس، في عقلك، في المنطق، هذا عالم يتخطّانا بآلاف الأميال.
5-أعمال الرسل 4. عندما ندخل عالم الروح غير ضروري أن نرى رؤى وأحلام ولكن ننال قوّة من عالم الروح في حياتنا لكي نستمر، نخدم، ننجح، ونعيش بقداسة بطريقة أفضل ... قوّة تأتي من العالم الروحي وتدخل في حياتك هي قوة الروح القدس. نرى في أعمال 4: 31عندما كانت الكنيسة تعاني من الاضطهاد اليهودي كان هناك خوف، قلق، اضطراب، تحدّيات فاجتمعت بنفس واحدة عند قدميّ يسوع انفتح العالم الروحي إذ لمّل صلّوا تزعزع المكان. نتيجة هذه الصلاة، الامتلاء من الروح وُلد عندهم جرأة رهيبة لمشاركة الإنجيل مع الآخرين. قوّة لكي تكون حياتهم شهادة. عندما تختبر هذه الجرأة، عندما تدخل مع يسوع عالم الروح تقول مع كاتنب