"المقدّمة: لقد ابتدأ المتكلّم بالصلاة ثم تكلّم عن إرساليّة الله لنا لنخبر عنه للكلّ.

عنوان العظة نحن هنا في مهمّة مهمّة حيت قرأ من مرقس 2: 1 – 12. ماذا يقول الربّ لنا من خلال هذه القصّة؟ ما الذي نراه في هذه القصّة؟ نعيش في أوضاع صعبة، الأمور حولنا على كل الأصعدة تتدهور. البلد مشلول ومنهار يشبه حالة المفلوج الذي أتوا به الى الربّ يسوع. وتكلّم عن الذين أتوا ليقابلوا يسوع. كلّ واحد له قصد، الفريسيّون أو معلّمو الشريعة جاؤوا بنفسيّة النقد والفحص، والمجموعة الثانية الجائعة لكلمة الرب والحقيقة، وأيضاً نرى الرب يسوع يعلّم ويكرز بالملكوت، وأيضاً التلامي،ذ والشخص المشلول جاء من أجل اللقاء مع الرب يسوع ولكن كان متّكلاً على أشخاص آخرين في حياته ونرى أشخاص تهتمّ بأشخاص آخرين، والأشخاص الأربعة الذين كانوا في مهمّة مهمّة كانوا أصدقاء المفلوج، الذي من خلالهم وصل الى يسوع. المفلوج عندما أتى الى يسوع، الرب غفر خطاياه وشفاه جسديًّا.

من أنا بين هؤلاء الأشخاص الموجودين هناك؟ أو من تحبّ أن تكون من بينهم؟ هل تحب أن تكون من بين الذين أتوا لينتقدوا، أو الذين سدّوا الطريق، أو المشلول الذي بحاجة الى الآخر ليأتي أو من أحد الأربعة الذين حملوا المشلول وتوا به الى يسوع. إن اختبرت يسوع في حياتك دعاك لتكون واحد من الأربعة. انظر من حولك، كم هناك من أناس بحاجة الى أن يلتقوا بالربّ يسوع، والمشلول هو صورة عن أشخاص موجودين بهذا العالم والأمل لهم هو نحن.

ما الذي نراه في هؤلاء الأربعة؟

1-لديهم رؤية، هدف واضح، وحدة واتفاق وكم بحاجة الى هكذا أشخاص. ثم تكلّم عن كيف نرى هذه الوحد والاتفاق من خلال:

1-قناعة راسخة

2-عطف وحنان، أحشاء رأفات

3-لم يستسلموا، كان لديهم التزام كامل بالهدف

4-التصميم والاستعداد للعمل كفريق واحد

هل تريد أن تكون من بين هؤلاء الأشخاص في مهمّة مهمّة. هل ممكن أن نعمل فرق وسط مجتمعاتنا.

مهمّتنا اليوم أن نأتي بالآخرين الى المسيح، أن نكون جسر عبور لنخبر عن المسيح.

وفي الختام، هناك أمل للعالم. المعوّقات والصعوبات كثيرة ولكن عندما نكون في وحدة مع بعض برؤية واحدة واتفاق هناك أمل.

والرب قادر أن يغيّر. ثم ختم في الصلاة."