شهد الجنيه المصري في الأشهر الأخيرة تراجعًا ملحوظًا أمام الدولار الأمريكي، إذ ارتفع سعر الصرف من نحو 30.85 جنيهًا في مارس 2024 إلى أكثر من 50 جنيهًا في فبراير 2025، مما انعكس مباشرة على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين. وقد رافق هذا الانخفاض ارتفاعٌ في معدلات التضخم التي بلغت 25.7% في يوليو الماضي، ما أدى إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع الأساسية والخدمات.

ومع استمرار تراجع الجنيه بات تأمين الاحتياجات اليومية يشكل تحديًا متزايدًا لكثير من المصريين، خاصة مع تآكل القوة الشرائية وارتفاع تكاليف المعيشة بشكل غير مسبوق. من جانبها، تحاول الحكومة والبنك المركزي كبح التضخم من خلال زيادة الرواتب، ورفع أسعار الفائدة، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية بدعم من صندوق النقد الدولي.

فما الأسباب الرئيسية لاستمرار تراجع الجنيه المصري؟ وما تداعيات ذلك على حياة الناس؟

للتعليق على هذا الموضوع، ينضم إلينا المحلل الاقتصادي عبد الحافظ الصاوي.

 

استمعوا إلى اللقاء الكامل من خلال الضغط على رمز التشغيل أعلى الصفحة.

يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست  سبوتي فاي و أنغامي

يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855

يمكنكم متابعة البرنامج على صفحة الفيسبوك