في نزاعات الحضانة، تُعد مصلحة الطفل الأساس في قرارات المحكمة، لكن صوت الطفل لا يُهمل. تؤكد المحامية أحلام حجازي أن رأي الطفل يُؤخذ بجدية، شرط أن يكون حرًّا وغير متأثر بأحد الوالدين. لا يُستمع للطفل مباشرة عادة، بل من خلال محامٍ خاص أو أخصائي نفسي لضمان الأمان النفسي. كما تؤثر عوامل مثل عمر الطفل وظروفه النفسية على وزن رأيه. وتشدّد حجازي على ضرورة تطوير آليات تضمن سماع صوت الطفل بشكل عادل ومستقل دون استغلاله من أي طرف.