إنتاج المحتوى - التحضير

بالكتابة.

يا بكتب كل شي بدي قوله بالفيديو أو البودكاست

أو بكتب النقاط الاساسية اذا أنا جدًا متمكن من الموضوع إلي رح أحكي فيه.

لا يوجد مذيع أو مقدم محتوى يتحدث على أي قناة تلفزيونية مش مكتوب كل حرف بيتنفسه على الهوا.

و بيتم استخدام اجهزة خاصة اسمها تيليبرومبتر بتعكس الحكي امام الكاميرا و بيقرأ منها المقدم.

مع الممارسة و التدريب بتصير تقرأ كأنك عم تحكي. و الي هو التلوين الي ذكرناه في السابق.

هلا في حالة مقدمين البرامج على التلفزيون في عندك بدل المعد عشرة أو عشرات.

و المقدم الشاطر بيشارك في الاعداد ولكن في كل الحالات… شاطرين أو لأ… لازم تحضير. مارح تطلع قدام كاميرا ببرنامج ناجح من غير تحضير. نقطة انتهى.

في حالة الإعلام الحديث و الي نحنا عم نشتغل عليه. و الي هو بوجة نظري أهم بحبتين من الإعلام التقليدي. أنت كل شي. أنت الي رح تعد و تصور و تمنتج و تسوق وا وا وا. يعني حضر

و التحضير بيجي بالكتابة و القراءة

أنا شخصيًا بستخدم تطبيق النوتس على الايفون. أبسط برنامج كتابة في كوكب الارض. ما فيه إلا إلي لازمني.

بكتب فكرة في أي زمان و أي مكان. و بحط نقاط على هذه الفكرة إذا عندي شي قوله. إذا لا. بكتب فكرة و بتركها لأعمل بحث. عشان أقرأ و يصير عندي فكرة.

بحب أكتب كل كلمة بدي قولها قدام الكاميرا و حتى النكت. البايخة و المنيحة. ايه ايه. كله مكتوب.

بتذكر أول ما اشتغلت في الاذاعة من شي كتير سنة و نص كنت عم دور على مدارس إذاعة و تقديم في المنطقة ولم أجد و توجهت اونلاين و كانت ايامها الاونلاين صورتين و ويب سايت. هاد الحكي قبل ما يولد مارك زكربيرج مؤسس الفيسبوك تقريبًا. قبل يوتيوب كمان. المهم. لقيت سكريبت للحلقة الاخيرة لتقاعد مذيع قناة بي بي سي الاذاعية الأقدم للبرنامج الصباحي.

و لأن الحدث كان في غاية الأهمية نقلوه على التلفزيون. نعم. نقلوا الحلقة مباشر لايڤ كاملة على التلفزيون. الشباب حتى الهاهاهاها كاتبينها.

تيجي تقلي ما رح أكتب و مشيت ورا إحساسي بحب قلك يعطيك العافية. ما جايبنا ورا غير عدم التحضير.

طيب خليني كون لطيف حبتين. كل ما حضرت أكتر بتكون دايما مسيطر؟ كويسة؟

أكتب. و بعدين إقرأ كل شيء كتبته. و عدل. إذا في بداياتك سجل عالموبايل و تفرج بعين الناقد. انقد حالك بس ما تكسر حالك. اتفقنا ما رح تزبط من أول ألف فيديو.

تمام؟

و لليوم سلام.